عبد الامير جاووش امين عام جمعية الحكمة المشرقية
كتبت هذه القصيدة بعد تكفير امام الحرم المكي للشيعة وجواز قتلهم
مزقت أوراقي وأسكت القلم
أودعت أشعاري بصفحات العدم
كي لا أرى موت النفوس من لوعة
من حرقة ماتت على كف الندم
هل تعلم الأيام عن ماذا جرت
أم يعر ف التأويل فيها عن وهم
تبدي جراحا ثم توري علة
تلهي حياة بالكرى بعد السقم
أم محنة الأخلاق في إنية
من عهد إبليس ومذ ذاك القدم
من قدم القربان لم يغضب له
لكن شرور النفس هاجت فأنتقم
سل عهدة التاريخ كم من قصة
قربانها الإنسان يفدى للصنم
*ــــــــــــــــــــ * ــــــــــــــــــــ *
سل من ذراري يعرب من ناشدوا
الأرحام خان الجار أم ضاع الكرم
هل تنتهي الأيام عما أحرزت
ألف مضى عام على عام بدم
يا امة القران يكفيك العدى
أمسى نزيف الجرح من يحكي بفم
أين الضمير الحي من امة
سادت بأخلاق على كل الأمم
أمست ولا عهد لها في دينها
مثل الأفاعي صلها أعمى أصم
يا أمتي تفديك نفسي مهجة
لم افتدي يوما بها خير النعم
إما تكوني خادما في كعبة
أو فارسا يزهو على رأس الهرم
*ــــــــــــــــــــ * ــــــــــــــــــــ *
اني وما ابكي على فعل القضا
فالحكم لله الذي يقضي الحكم
لكن بكائي للأولى في كربلا
سبط على سيف ورمح انقسم
ابكي لعباس وما من بعده
قد أحكمت كف على طيب الشيم
ابكي خياما أحرقت قد ضمنت
أو ضمها جعل السماء كالخيم
ماذا أفادت وقعة في كربلا
هل غير تبكيت لمن يرعى الذمم
أودت على آل النبي المصطفى
حتى غدى طعما لذي غل وسم
من شرفت أفعاله عليائها
أضحى له وتر وحق مهتضم
إن تعرفوا حقا لهم كفوا فما
من شيعة قد أشركوا فيمن زعم
https://telegram.me/buratha