الشعر

قصيدة أيهٍ بلاد الرافديـــــــــــن إلى متى = ألقاك نهبا للطغــــــــــــاة ومطلبا

5568 00:16:00 2010-04-11

عمار جبار خضير

ما    استهل   وكيف   لي   أن    اكتباوبما     الرثاء    إذا    أتيتُ     مُعزياًولمن  أوجه  بالنداء  مُســـــــــــــــــائلاًلو  إنَنِي  عاتبتُ  صخـــــــــراً   أصلداولقد   جعلتُ   الصمت  عندي   حاجباما   بالُكم  لا  تسمعونَ   صُــــــــراخهالا    تهزؤوا    مني   فلستُ    بشاعرٍعجبــــــاً    تسيلُ    دماءنا    وجميعكمكلٌ   يقــــــــــــول  بأن  حزبيَ   غالبٌالساسةُ   النوّابِ   في    جلســــــــــاتهمفي  حينِ  هذا  الشعب أملقهُ  الضــــنىفتنازعوا   إن   الكراســـــــــيَ    همكمأ    وتتركون   دمائنـــــــــــا    مهدورةوالى   متى   الإرهــــابُ  يعثو   مفسداوالى    متى    أهلُ   العراق    دمائهمأيهٍ   بلاد   الرافديـــــــــــن   إلى   متى***************هذي   السنينُ   تغيــــرت  يا   ساستيفتنبهوا   إن  العراقَ   أمــــــــــــــــــانةٌوتوحدوا   إن   العدوَ    أمــــــــــــامكمو  المحدقــــــون  من الجــــوار  أظنهمكم   لملموا   أحقـــــادهم   فتــــــــراهمُمتهطرقــــــين  بقولهـــــم   وفعــــــالهموتراهمُ   عنــــــد   الكــــــــلام   ليوثهاماذا    أقول    عن   العراق    وشعبهالله   يا   بلد   الدمــــــاء  الم   يحــــــنْمنذُّ   الدهــــورِ   الغابرات   وأنت   ذاهذي   ضحاياك   التـــــــــي   أرواحهاللهِ   راحت   تشتكـــــــــي   ما    ذنبهاصُنِعت   عجائبُ  سبعــــــــةٍ  لو   أنها إن  جئت  في  وصف  الضحايا  مُعرباللفاقــــــــــــــــــــدين أحبـــــــــةً واقارباولمن    أروح    مــولولا   و    معاتبالانفَضَّ    نحويَّ   مُسرعاً    ومُغاضباولقد    جعلت   الشعر   مني    صاحباوعويلها   يأتي   إليــــــــــكم    صاخباأن  لم  اقل فيكــــــــــــم قريضا غاضبالاهٍ   وهــــــــذا   الشعب   ملقىً   جانباوبأنه    للعـــــــــــــدلِ    اقبلَ     طالباكلٌ    له   قــــــــــولٌ   يسيلُ    عجائبافي    حيــــنِ   انتم   تكنزون    رواتباما  همكم  شعبٌ  يضـــــــــج   مصائباوالكلب  من  اهل  الضىلالة  سائبا  ؟ويخَطّف   الأرواحَ   خطفا   ساربا   ؟تبقى  لسيف  الظالمـيــــــن  مشاربا   ؟ألقاك    نهبا   للطغــــــــــــاة    ومطلباوعراقنا    مازال   يشـكو    عاطــــــبامن   خانها   حتما  سيرمى   حاصــــباأو    خلفكــــــم   يسعى   لنيلِ    مآربايتشمتون      بموطني     إن      خُرِباسودَ   الوجوه   ثعالبا    وعقــــــــــارباوتراهـــــــــــــمُ     يتملقـــون     أجانباوتراهم   عند   القــــــــــــــراع   ارانباشعبُ   البطولة  والتحـــــــــدي   والإبايومُ   الخلاص   مشـــــــــرقا   ومغربانزفٌ   أبى   لمسيله   أن   ينضُــــــــباسارت   الى   صوب   الجنان   كواكبامن   ذا   يقــــــــــوم   لثأرها    متوثباعلمتك    حتما    سيدتــــك     الاعجبا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2010-05-03
جميلة وياليت تلقى في مهرجان شعري.
نور
2010-04-20
يا حبذا لو الشاعر يلقي القصيدة بصوته ويضع لنا التسجيل حتى يتم نشره فالسمع له وقع أكثر من القراءة -------------- موفقين ان شاء الله تعالى
نور
2010-04-20
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته هذا أول تعليق لي في هذه الواحة الشعرية مع أنني من المتابعين الدائمين لما يكتب فيها .. وانا أنقل اكثر اشعاركم للمنتدى الذي أشارك به.. وهذه القصيدة الرائعة والمعبرة حركت قلمي جبراً حتى يشارك جميل جداً ما كتبتم أخونا الفاضل ندعو الله تعالى أن يخفف عن أهلنا في العراق الجريح هذه الويلات والألام التي تمر به وأن يوحد كلمة الشيعة ضد من يكيدون لهم البغض والعداء بحق محمد وآل محمد ع
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-04-16
بانتطار ما بعد وثم من التعليق الشعري الهادف لـــــطــــــــــــــــــــــفا
عمار جبار خضير
2010-04-16
شكرا للأخوة الاعزاء على تشريفهم وتفاعلهم ..الله يوفقكم جميعا
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-04-15
اسمحوا لي الالحاح لنشر تكملة التعليق الشعري لاهميته واستنهاضه مشاعر حتى المتورطين بالاجرام عسى ان يفيق بعضهم والله على كل شئ قدير مع كامل التقدير
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-04-13
ايــــــــه أخي عمارتشكو نزفه ان ينضبا وسيولها تترى تضج ولا من مطببا راحت شراذمهم تزيد بخسأها وتكبكبا ما همهم ألا التسلط مركبا دول تكأكأ للعراق شراذما ربتهم الأحقاد والاطماع عهرا دونه الــمـــتــــذ ئــــــبـــــــا فأذا حشود تحت انقاض العمارات التي فيها الجنين وأمه والطفل ثم الأقربا وبسرت راحوا يخطبوا ويجلجلوا ولصديم أخزى الأدنياء منادبا فلأي سرت يا خضير مالنا جلادنا لهم شـــعار مهربـا فدع الرضيع بتازة ليزيد ولولة من تحت أنقاض وثم
فاطمة
2010-04-11
احسنت شاعرنا كلمات صورت الواقع المرير الذي يعيشه العراق واهله... في الحقية القصيده لها وقع كوقع المطر على الحجر الصلد فهي تصور وحشية ما يقاسيه العراق الجريح من ارهاب و سير العمليه السياسية وتدخلات خارجيه وبالمقابل الضحيه هم اصحاب الاصوات الغير مسموعة.. الاستاذ عمار دائما كتابتك الشعريه مميزها وتتسم بسلاسة التعبير بارك الله جهودك اخي الغيور تحياتي لك مع خالص الدعاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك