الشعر

(نكبة السماء والارض) في ذكرى استشهاد الامام علي (ع)


( الشاعر / صادق درباش الخميس )

قد زلـــــــزل الارض و العلياء بركانا = في ليلة القدر عـمّ الدهر احزانا يا ليلـــــــة دوّت الدنيــــــــــا وقائعها= واستوقد الحزن في الاكباد نيرانا ان المصــــــائب ان دارت دوائـــرها = هيهــات تبقي بدور الحزن ظمأنافي ليلـــة القدر رأس الحق مختضبٌ= قد مات خير الورى والكون ايمانا يا ضــــربة ً عمّت الارجاء نكبتهــــا = كأنـّما هــــدّمت لــــلدين اركــــــانا هو الامــــام امــــــام الخلق اجمعــهُ = هو الشهيــــد لـــــــدين الله عنوانا مــــاذا اقـــــول و بيت الله مولـــــدهُ = هــــذا علـيٌّ وليـــــد البيت قد كانا اذ كان في كنف المختـــار نشــــــأتهُ = فهل يدانيــــه عند الفخـــر انسانا ابا تراب وهل في الــــدهر معجـــزة ٌ = يا آيـــة الله بعـــد الذكــــر آتـــانا يرتج سوح الوغى لو طل مقـــــدمهُ = انبائـــه اذهل الاعــــداء ازمـــــانا في خيبر عصبة الفرسان قد عجزوا = فك الحصون ولاح النصر خسرانا نادى النبــيّ إلآم الصبـــــــــر يقتلنا = نادوا علياً يسوق العــــــز تيجانا هز القلاع و اجلى البـــــاب معصمهُ = وبــات يزهو على التاريخ عدنانا اذ ابلج الفجــــر عن تدمير قلـــعتهم = اضحت ترابا و دين الله سلطـــانا لم يعـــرف الحق الا المرتضى رجلاً = بعد النبـــيّ على الارجــــاء فرقانايا سيـــــدي هذه ِ بغــــــداد تنــــدبكم= الله اكبـــــر فـــــــاق العــــــدّ قتلانا في كل ليل باحقــــاد بن ملـــــجمها = تدمى بمحْرابها غــــدراً و عدوانابغــــداد اضحت بليل الاســـر داعية ً = جرّدْ فقــــــارك كي يفتك اســرانا يا سيد السيف قم و اضرب سلاسلها= قيــد الاعـادي يسوق الــــذل الوانا فالغرب عــــاد بسيف الكفر ثـــانية ً = الى ديارك فاحمي اليوم بغـــــدانايا باب علـم النبـيّ الهــــــاشميّ لنا = انت الخلاص على الارجاء فرقانا هيهات نرجــــــوا امـــاما غيره ابدا = هو المــــلاذ ليوم الحشـــر ميزانا ويا اماما كنفس المصطفــــى دعيت = على النصارى فــولّ الدبر نجرانا كفاه فخـــــــــراً على الدنيا باجمعها = حيث الـــولاية يوم الحـــج برهانا هو الـــوليّ بأمـــــر الله قد نـــــزلت = اذ انـــــزل الله في التنصيب قرانا من كان يرجــــو لال البيت منــــزلة ً= صلــى على سيد الاكــــوان ايمانا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك