التقارير

صمت على اختطاف الموت والذبح .... وضجة كبرى على اختطاف مشكوك الاهداف والنوايا

5102 00:36:00 2006-11-16

صرح متحدث باسم وزارة الداخلية  ليلة امس ، ان معظم الرهائن الذين اختطفوا من مبنى لوزارة التعليم العالي صبيحة امس الثلاثاء أفرج عنهم في عمليات لقوات الامن في بغداد ، ولم يعط مزيدا من التفاصيل ..

وثبتت للاجهزة الامنية ان مجموع من تم اختطافهم من المبنى لم يتجاوزوا الخمسين شخصا ، بينما سارعت جبهة التوافق الى الاعلان بان المخطوفين مائة وخمسين شخصا ، حتى ان وكالة الانباء الفرنسية وقعت في هذا الخطأ ، بل ان وكالة رويترز سارعت في خبرها الاول عن الحادث قبل ظهر امس الى اتهام ميليشيات شيعية بالوقوف وراء عملية الاختطاف !!

. اما قناتا العربية والجزيرة فقد كان الحادث فرصة مواتية للهجوم على حكومة نوري المالكي والشيعة بشكل صريح ، واستضافتا رموزا من جبهة التوافق ذات الميول البعثية والطائفية ، وافردت قناة الجزيرة تحقيقا خاصا عن حادث الاختطاف في برنامج " وراء الخبر " استضافت فيه شخصية بعثية في لندن موفق السامرائي ، واخرى شخصية طائفية مغمورة من لندن ايضا ، وكان الهجوم على اشده وبصراحة ضد الشيعة ، ولوحظ في اداء القناتين العربية والجزيرة منذ ظهر امس الثلاثاء وحتى منتصف الليل ان القناتين امستا جزءا من المشروع الاعلامي الطائفي المعادي للشيعة في العراق والمعادي لخيار الديمقراطية ، الديمقراطية التي استغلها البعثيون والطائفيون ودخلوا مجلس النواب ونالوا مناصب سيادية اكثر من استحقاقاتهم بفعل تنازل الشيعة من حصتهم لاثبات حرصهم على وحدة الصف ونزع مبررات الفتنة من ايديهم ، وهؤلاء البعثيون الطائفيون ، امست لهم شقق وفنادق محجوزة في قطر والامارات لينسقوا ويخططوا ويدبروا امرا بليل بهيم ، ولتستتضيفهم القنوات الفضائية هناك ليهاجموا الحكومة والعملية السياسية وليهددوا برفع السلاح علانية ، لانهم لم يتخلوا عن ميليشياتهم حتى الان .

اما تفاصيل ماحدث في وزارة التعليم العالي فلم تتوضح بعد، ولم تتوضح اهدافها خاصة وانها لم تؤد الى قتل اي من المخطوفين , ولعل العملية كانت من اهدافها الاساءة الى حكومة المالكي والنيل من قدرتها وحزمها ، واذا كانت كذلك فلا يستبعد ان تكون ذات الاطراف التي استغلت الحادث ونعني بها التوافق والطائفيين والبعثيين المنضوين فيها ، متورطون فيها ، والامر لا يعدو سيناريو مدبر لاثارة كل هذه الفوضى والتشنج الاعلامي .!!

والسؤال الاهم : لقد اقاموا الدنيا ولم يقعدوها اعلاميا وسياسيا ، بفعل حادث لم تتضح تفاصيله ولا الاطراف التي وقفت وراءه ، وتجاهلت وبتعمد مكشوف ،خطف وذبح اكثر من ستين مواطنا في منطقة اللطيفية قبل ثلاثة ايام ، وصمتوا كصمت القبور على اختطاف 48 مواطنا شيعيا على الطريق العام في منطقة ابو غريب الذين اختفوا ولم يعرف لهم اثر ، وبالامس عصرا خطف الارهابيون ثلاثين شيعيا في منطقة الطارمية كانوا متوجهين الى قضاء بلد ، ومازال مصيرهم مجهولا ولايعرف عنهم شيئا ، وبات الطوق الارهابي المفروض من قبل التكفيريين والبعثيين حول بغداد يحصد ارواح العشرات كل يوم دون اي رادع وبالرغم من قرب القوات الاميركية منهم سواء في طريق بغداد بلد او في طريق بغداد الحلة عند اللطيفية واليوسفية !!.

 

المصدر : شبكة الاخبار العالمية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
asd
2006-11-15
العتب على الاعلام العراقي الذي لحد الان ولم يتقن الصنعه ---والاماذا نفسر مقتل 7 ارهابيين يقلب الدنيا الدليمي والضاري والعليان ويسووهم 70 بينما العشرات من البرياء تسقط يوميا ولا يذكرهم احد لنحترم دماء ابنائنا حتى الناس تهابنا وتحترمنا---اهالي بلدوديالى وحي العدل وووو-----يستنجدون يوميا ولااحد مجيب ---
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك