التقارير

نجل المرجع الديني الكبير الشيخ النجفي: مشروع النجف عاصمة الثقافة الإسلامية يشوبه الغموض والكثير من التساؤلات والملاحظات عليه

5481 17:41:00 2011-07-07

تواصل " العراق نت " لقاءاتها مع أصحاب الشأن، الرأي والمسؤولين في النجف وقد كان موعدنا هذا اليوم مع الناطق الرسمي بأسم المرجع الديني سماحة اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي نجله فضيلة الشيخ علي النجفي .

 

النجف - أحمد محمود شنان

اختلط على الناس موقف المرجعية الدينية من مشروع النجف عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2012م فما هو موقف المرجع الشيخ بشير النجفي من المشروع؟

alt

علي النجفي مع مراسل العراق نت أحمد محمود شنان

النجف ما اختريت عاصمة من اجل بناء الفنادق

إن مشروع النجف الاشرف عاصمة الثقافة الإسلامية مشروع مهم لما للمدينة من تأريخ عريق، فهي " المدينة " تستحق أكثر من هذا وما المشروع إلا نافذة للنجف الاشرف ليطلع من خلالها العالم على تلك المدينة التي كانت مركز وعاصمة ومحور مهم وهذا أمر جيد . إنما ما حصل ويحصل من إجراءات واليات وخطط المشروع يشوبها الغموض، والكثير من الأسئلة ومن الملاحظات والتساؤلات لعدم الوضوح في بعض الأمور.

كما أن هنالك أمور كثيرة لم ترتق لمستوى الطموح، فمن المعروف أن الهدف من المشروع ليس أن يأتِ الزائر والوافد العربي والإسلامي والأجنبي ليرى أرقى الفنادق فليس هذا هو الهدف .

فالنجف الاشرف ما اختيرت عاصمةً للثقافة الإسلامية لأجل الفنادق التي ستبنى بل لتاريخ زاخر بالعلم والفضل والنتائج والنتاج العلمي والثقافي والرجالات المهمة – نعم هذا هو التراث النجفي – وفوق كل هذا وجود مرقد باب مدينة العلم الإمام علي عليه السلام.

فليس هنالك من انسجام في عمل المشروع كون الكثير من الآليات الموجودة تحتاج وتفتقد إلى الكثير من الجهد والتعاون و توجيه العمل وتحديد المسؤوليات .

فهم " اللجنة المسؤولة " يعتقدون أن الأولوية للاعمار بينما نحن نعتقد أن الأولية لإحياء التراث - نعم وجود شوارع نظيفة وخدمات شيء مهم لكن الأهم هو أن يجد الوافد مبتغاة في عبق تأريخ النجف الاشرف.

 

كيف يرى الشيخ المرجع بشير النجفي الرأي الذي يقول أن النجف غير مؤهلة لاستقبال المشروع ؟

من ناحية الخدمات نعم المدينة تحتاج إلى جهد و يعوزها الكثير من الاستعدادات، فكثير من بيوتات العلماء الأعلام والشعراء الكبار والكتاب ورجالات لهم تأريخ كان من المناسب أن تحيى في تلك الأزقة البسيطة والمتواضعة التي أنجبتهم.

 

المجتمع العراقي تجاوز حالة الاستقطاب الطائفي "نسبياً" سيما بعد تفجير المرقدين في سامراء عام 2006م. كيف تتعمق حالة الوعي الوطني بين العراقيين، وما هو دور المرجعية في ذلك؟

قضية الإشكال الطائفي هو دخيل على العراقيين والذي أثاره أكثر هو الاختلاف السياسي، حيث كان الهدف منه هو حرق العراق بعد زوال الطاغية فقد رأت المرجعية أن من الحكمة تجاوز هذه المرحلة بعد أن استيقنت أنها ذات منهج سياسي وأياد خارجية.

فقد دعت ولا زالت تدعوا إلى السماح والمحبة والوئام بين أبناء المجتمع لتجنب المحاولات الكثيرة لجرّ العراق إلى الحرب الطائفية.

أما ما بعد هذه المرحلة فعلينا تفعيل الجانب الاجتماعي والتجاري خاصةً مع وجود مقوم مهم وهو الترابط بين أبناء الشعب الواحد .

 

كيف ينظر المرجع النجفي لعدم اكتمال التشكيلة الحكومية " الوزارات الامنية " وفكرة ترشيق الحكومة؟

 

أمر جلل عدم تسمية مسؤولي الوزارات الامنية

تعتبر المرجعية تأخر إكتمال تشكيل الحكومة أمراً (جلل) لان عدم اكتمال الحكومة يدلّ على خلاف سياسي، مشاكل إدارية، نتائج على الميدان ، خلل في استكمال مساعدة المواطن العراقي.

فالمرجعية أصرت على إجراء الانتخابات وان التأخير يزيد من إراقة الدماء ومن يتسسب في تأخيرها إنما هو شريك في إراقة الدماء هذا الكلام قبل الانتخابات وما بعد الانتخابات وجهت المرجعية على الإسراع في تشكيل الحكومة على أساس والكفاءة والأهلية لإدارة المناصب لا على المحاصصة، ويؤسفنا أن الكثير من الإخوة نادا بكلا لتقسيم الكعكة ولكن للآسف قسمت حتى الصحون وليس الكعكة فقط.

المحاصصة التي تبنى على التقسيم السياسي هذا خطر وخلل إضافي بحق الشعب العراقي الذي كان ولا زال يعاني الويلات .

بخصوص ترشيق الحكومة إذا كان يصب بجلب الكفاءات ووضع الشخص المناسب في محله فالأمر حسن ولكن مع الحفاظ على نتائج الانتخابات، يجب ان يكون الترشيق على أسس تخدم المواطن العراقي أسس نابعة عن كفاءة وقدرة وعن تمثيل حقيقي للشعب العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطن شريف
2011-09-02
كما نتساءل عن ألأموال الطائله التي صرفت وتصرف على مشاريع وهميه وتهريبها الى الخارج تحت عناوين مختلفه والتصرفات المريبه والمشبوهه للمحافظ وأساءته لهذه المدينه وأهلها ما هو ءالا دليل آخر على سوء ألأداره والتلاعب بثروات ومقدرات الشعب الذي عانا ويعاني من هذه الزمر الفاسدة والذي بحق يجب أن تحال الى المحاكم وبيان تلك الأموال ومصيرها وكيف أستطاع هؤلاء من جني هذه ألأموال أين قانون المساءله من أين لك هذا ! يجب تفعيل هذا القانون على جميع المسؤلين العراقيين أبتدأ من رئيس الجمهوريه والى آخر موظف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك