اكد الباحث واستاذ الفكر العالمي والفلسفات المقارنة في لندن ارشين اديب المقدم ان النفاق في الخطاب هو في الأساس مشكلة للسياسة الخارجية الأمريكية نفسها ، حيث يُنظر إلى قادة البلاد على أنهم محاصرون في معاييرهم المزدوجة.
ونقلت صحيفة طهران تايمز في مقابلة عن المقدم قوله إن ” حقوق الإنسان مطلقة ولسنا بحاجة إلى الدولة الأمريكية أو أي شخص آخر لوضع معايير لانتهاكات حقوق الإنسان”، مضيفا ان” كرامة الإنسان والحرية و الديمقراطية و التعددية و التسامح هي سمات إنسانية فطرية نولد بها”.
واوضح ان “الولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي تستخدم قيمًا مزيفة لتعزيز سياساتها الخارجية وتفشل ، ولكن من المحتمل أن يكون لديها أكبر معدل فشل كارثي في التاريخ الحديث”.
وتابع ان “الناخبين في الولايات المتحدة غير مدركين إلى حد ما بشأن قضايا السياسة الخارجية ، حيث يوجد نقص في المعرفة العميقة حول العالم في قلب المجتمع الأمريكي، وفي الغالب فهم غير مهتمين بمشاكل السياسة الخارجيةلأن الثقافة السياسية في الولايات المتحدة موجهة نحو القضايا الاكثر محلية بدلاً عن الشؤون الدولية، لذا فان هناك حالة من الجهل النسبي للتيار السائد في الولايات المتحدة ، حول قضايا السياسة الخارجية المحددة مثل إيران “.
واشار الى ان ” الولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي تستخدم قيمًا مزيفة لتعزيز سياساتها الخارجية وتفشل ، ولكن من المحتمل أن يكون لديها أكثر معدل فشل كارثي في التاريخ الحديث. كرامة الإنسان ، الحرية ، الديمقراطية ، التعددية ، التسامح هي سمات إنسانية فطرية نولد بها. لقد أظهر التاريخ وأظهر المثقفون أن أي نظام يعمل ضد هذه السمات البشرية سوف يفشل ، سواء من حيث السياسة الداخلية أو العلاقات الدولية”.
https://telegram.me/buratha