سلام الطيار ||
• الإرهاب لم يكن له موطئ قدم في العراق, إلى يوم دخل الأمريكان ارض العراق
• دول الجوار الخليجية والأردن وتركيا كلها تحت حكم البيت الأبيض
• قالها البرزاني بشجاعة عبر الإعلام: إن أول دولة وقفت في حماية اربيل من السقوط كانت إيران
إن دور المستشارين العسكريين الإيرانيين, كان كبيرا بتحرير المدن من سيطرة داعش, بالمقارنة بنظرائهم الأمريكان, مشددة إن العراق اليوم يحارب الإرهاب, بالنيابة عن العالم, وعلى دول العالم الوقوف معه.
السنوات الأخيرة كان فاضحة لنوايا بعض دول المنطقة, في عملية تحطيم العراق, ومد يد العون للمخطط الكبير, الساعي لتقسيم البلد.
في الربع الأول من عام 2003 ,دخلت القوات الأمريكية العراق, وتم احتلال كامل البلد, بعد هروب مجنون بغداد, إلى تلك الحفرة الحقيرة, وتفكك جيشه الجرار من دون أي طلقة, فلم تكن هناك قضية, يمكن إن يدافع عنها, وعندها أصبح واجبا قانونيا على الأمريكان الدفاع على البلد, باعتبارهم قوة احتلال, لكنها دفعت بالإرهاب لينتشر,وبحسب اتفاقية الخروج من العراق, كانت شروط الدفاع ملزمة,عن أي خطر يتعرض له العراق, ومن مقدمات تلك الوثيقة, لكن أمريكا تخلت عن مسؤوليتها, واستغلت ضعف الحكومة السابقة.
الإرهاب لم يكن له موطئ قدم في العراق, إلى يوم دخل الأمريكان ارض العراق, ومازلت أتذكر تلك الصورة الفاضحة, التي تبين الارتباط الوثيق بين الأمريكان والجماعات الإرهابية, حيث ضابط أمريكي يشرف على عملية ذبح, يقوم بها إرهابيين في زقاق من أزقة إحدى المدن, فأمريكا لها يد في كل ما يحصل, باعتبار إن الإرهاب يحقق لها مكاسب, ومشروع تقسيم المنطقة اليوم شبه مكتمل, بفعل تواجد العصابات الإرهابية, فإذن لماذا تحارب أمريكا أسباب نجاح مخططها.
دول الجوار الخليجية والأردن وتركيا كلها تحت حكم البيت الأبيض, لا تستطيع إن تخرج من مقررات واشنطن, فكانت حربا علينا.
إيران كان لتدخلها الاستشاري, دور حاسم في تحويل دفة المعركة, وقد قالها البرزاني بشجاعة عبر الإعلام, إن أول دولة وقفت في حماية اربيل من السقوط كانت إيران, وأثبتت المعارك في ديالى وتكريت, إن المستشارين الإيرانيين لا يقلون كفاءة عن الأمريكان, وإيران لا ترتبط بالجماعات الإرهابية, وليست في محور أمريكا, مما جعلها حليف ناجح لنا,إما الأمريكان لم يقدموا شيئا مهما, لاعتبارات خفية مريبة!
في البلد الكثير من الأبواق الجاهلة أو المتجاهلة, التي تعمل ليل نهار بكيل الشتائم والأكاذيب بحق إيران, فقط لامتداد بعضهم لتربية حزب البعث, الذي جعل من إيران عدو افتراضي, وشماعة لفشله, والبعض الأخر عداءه لإيران طائفي, مع إن أبناء طائفته هم من دمروا المدن الساخنة, وفكرهم التكفيري هو الذي مزق البلاد,هذه الأبواق المهووسة تخدم مشاريع الأخر, الساعي لتدمير العراق.
ننتظر إن تتوحد الرؤى داخليا في حرب داعش, وان ننظر بعين الحكمة لمن يساعدنا بصدق في محنتنا, ومن يسعى لتدميرنا بكل مكر.
https://telegram.me/buratha