فجّرت أنباء عودة الطائفي الشاعر "وليد الخشماني" إلى العراق، موجة غضب واسعة لدى العراقيين واصفين عودته بعودة لحقبة الطائفية إلى البلاد.
وتداولت أنباء خلال اليومين الماضيين تفيد بعودة وليد الخشماني الملقب بـ"شاعر المقاومة" الى العراق قادما من تركيا بعد نفي دام 8 سنوات بسبب مواقفه الطائفية في البلاد.
*طائفي لا يمكن القبول بعودته
مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي نددوا بعودة الخشماني إلى العراق، مؤكدين أن مواقفه السابقة سوداء لا يمكن نسيانها حيث كان صوته يصدح بالطائفية والتحريض وعودته لأرض الوطن مستنكرة ولا يمكن القبول بها.
*شاعر البعث
مواطنون أكدوا أن عودة الخشماني للعراق لم تخلوا من السياسة، فلا يمكن التمكن من عودة شخصية كانت ولا زالت تمجد بحزب البعث المنحل، دون أذرع سياسية، لأسيما بعد المؤتمر التي احتضنته محافظة صلاح الدين والتي طالب فيه عدد من شيوخ العشائر عودة مجموعة من المطلوبين للقضاء إلى العراق، بينهم وليد الخشماني.
*احتجاج شعبي
"طائفي وبعثي.. كيف يسمح له العودة للعراق؟، بهذا التساؤل وغيره احتج العراقيون على عودة "الخشماني" إلى العراق، مؤكدين ان قلمه لم يكتب يوما شيء بحب الوطن بقدر كتابته عن مواضيع طائفية لا هدف منها سوى زعزعة أمن واستقرار العراق.
يذكر ان الخشماني كان قد غادر العراق إلى تركيا قبل 8 سنوات بسبب مواقفه الطائفية في البلاد.
https://telegram.me/buratha