متابعة – نور الجبوري||
أعرب منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الامن القومي الاميركي، جون کيربي، عن قلقه لقوة ايران في الطائرات المسيرة، واعترف أن بلاده شهدت الهجمات التي شنتها هذه الطائرات على مواقعها في غرب آسيا.
وأشار "کيربي" في المؤتمر الصحفي الذي عقده فجر اليوم الاربعاء الى المفاوضات النووية الايرانية وزعم لدى اجابته على سؤال مراسل "فوکس نیوز" بخصوص التصريحات الاخيرة التي اطلقتها "ويندي شيرمن" أن الادارة الاميركية تعتبر العودة الى الاتفاق النووي وسيلة للحيلولة دون الحصول على اسلحة نووية وهذا هو الهدف.
وكرر منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الامن القومي الاميركي مزاعمه السابقة لالقاء الكرة في الملعب الايراني وقال: ان ملف الاتفاق لازال على المائدة وعلى ايران اتخاذ قرارها بقبوله، ولو ان الاتفاق يتم فإن جزءا من العقوبات سيتم الغاؤها ويعود الوضع الى قبل خروج الحكومة السابقة من الاتفاق، الا ان الهدف واضح.
وفي إشارة هذا المسؤول الاميركي الى أن الادارة الحالية تسير على نفس نهج سلفها باتخاذ مواقف متطرفة ضد ايران، قال: "اذا وقفت عجلات الطرد المركزي وتعود الى التزاماتها السابقة وتخضع لأشد وأصعب مراقبة قياسا لأي اتفاق تم التوصل اليه، حينذاك سيتم الغاء العقوبات المفروضة عليها وتشعر بتنفس اقتصادي وتمارس اعمالها في اسواق النفط"، على حد تعبيره.
ولدى اجابته على سؤال بخصوص تصريحات السيد كمال خرازي حول القدرة الايرانية للحصول على اليورانيوم بنسبة 90% قال كيربي: ومن اجل هذا السبب يصر الرئيس بايدن على العودة الى الاتفاق والان نحن قريبون من الاتفاق.
المصدر : اسلام تايمز