التقارير

شمخاني: لم ولن نتراجع عن أي جزء من الخطوط الحمر الإيرانية 


متابعة – نور الجبوري || 

 

 في جلسة جمعت مساء يوم الثلاثاء أعضاء لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى الإسلامي مع الأدميرال علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، قدمت اللجنة تقريراً كاملاً عن عملية مباحثات رفع الحظر وعن عملية دراسة مقترح منسق الاتحاد الأوروبي إلى جانب ملخص لوجهة النظر الإيرانية في هذا الشأن.  وفي هذا الاجتماع الذي عقد مساء اليوم في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران وبحضور وزير الخارجية حسين أميرعبداللهيان ورئيس منظمة الطاقة الذرية محمد إسلامي والمستشار السياسي لوزارة الخارجية علي باقري، تمت الإجابة على أسئلة النواب الحاضرين في الاجتماع فيما يتعلق بمختلف جوانب النص المقترح.  وضمن تأكيده على الاستراتيجية الأساسية لدى الحكومة بعدم ربط اقتصاد البلاد بالمفاوضات، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران إن قانون الإجراءات الاستراتيجية لإلغاء العقوبات وصيانة مصالح الشعب الإيراني قد وضع إمكانيات جيدة للغاية في متناول البلاد للمتابعة الكاملة لاستراتيجية المقاومة الفعالة، حيث باتت ثمارها تتجلى اليوم أكثر مما كانت عليه في الماضي.  وأشاد شمخاني بالجهود المبذولة على مدار الساعة من قبل رئيس وأعضاء الوفد الإيراني المفاوض وكذلك مجموعة الأجهزة الفاعلة في هذا الملف، مشيرا إلى أنه: بغض النظر عن حدوث الاتفاق من عدمه، والذي سيكون في الحالتين متوافقاً مع مصالح الشعب الإيراني، ومن خلال التنسيق الجيد جدا بين مختلف أجهزة البلاد للمضي قدما في المفاوضات، لم يتم في أي قسم من المباحثات التراجع عن الخطوط الحمراء وسوف لن يتم ذلك.  وفي جانب آخر من هذا الاجتماع قدم علي باقري كبير المفاوضين الإيرانيين ومحمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية شرحا مفصلا عن المفاوضات في القطاعات المتعلقة برفع العقوبات وكذلك القضايا النووية، وأجابوا على العديد من أسئلة النواب الحاضرين في هذا الاجتماع.  وعلى صعيد متصل كتب موقع نور نيوز المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في سلسلة تغريدات إنه و: في مقترحات منسق الاتحاد الأوروبي، لم يتم إعطاء إجابة واضحة لبعض هواجس إيران، والتي تمت متابعتها في إطار المحاور الثلاثة الرئيسية في المفاوضات، ووجهات النظر التي نقلتها إيران إلى الاتحاد الأوروبي إنما أتت ضرورة لتلبية المطالب القانونية لبلدنا.  وأضاف نور نيوز: على الرغم من وجود العديد من التكهنات والتصريحات حول طبيعة رد إيران وآراء الولايات المتحدة بشأن أطروحات مورا، لا يمكن لأي من الأخبار والتحليلات المنشورة أن تعكس الواقع الحالي فيما يتعلق بنتائج المباحثات، حتى صدور التصريحات الرسمية من قبل الأطراف الحاضرة في مباحثات فيينا.  مصدر : اسلام تايمز
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك