التقارير

انتقادات لصالات في مطار بغداد وكراجه


بين فترة وأخرى، تتصاعد الشكاوى من مسافرين داخل مطار بغداد الدولي لأسباب مختلفة، فضلًا عن معرقلات أخرى يواجهونها عند السفر، في وقت يشهد عمل الخطوط الجوية العراقية إخفاقات وسوء إدارة وتدخلات سياسية.

*انتقادات مستمرة

بحسب ناشطون عبر منصة "أكس"، فان مطار بغداد الدولي يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن كان من أفضل المطارات في الشرق الأوسط، مشيرين الى تصاعد الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي لسوء إدارة المطار وخصوصا في صالات وكراج المطار، مؤكدين أن ما حصل انعكاس للوضع العام الذي تعاني منه مؤسسات الدولة.

ويقول المواطن علي الشمري في حديث للسومرية نيوز، ان مشاكل مطار بغداد الدولي لا تعد ولا تحصى تبدأ من عراقيل دخول المسافرين بسياراتهم الى المطار وفرض مبالغ معينة، وصولاً الى نوع الخدمات المقدمة في المطار وحمامات المطار وصالاته".

وشدد الشمري على ضرورة الإيفاء بمتطلبات "منظّمة الطيران المدني الدولي"، ومواكبة التطوّر العالمي في مجال النقل الجوي للمسافرين والبضائع.

وغالباً ما يوجه مسافرون عراقيون انتقادات شديدة إلى التأخير المتواصل في الرحلات، إلى جانب ضعف الخدمات والنظافة في المرافق الصحية، فضلاً عن المعاناة التي يواجهها المواطن خلال رحلة الوصول إلى المطار.

*صالات الـvip دون المستوى المطلوب

في المقابل، كشف المواطن خضير الفرطوسي، عن ان مطار بغداد يعاني من فوضى وفساد ومشاكل كبيرة، منها كراج المطار ونوع الخدمات المقدمة في المطار ونوع الأطعمة، وخدمات نقل الامتعة، وصالات المطار من بينها الـvip (تم الاستثمار بها لكن دون المستوى المطلوب) الى الإجراءات الروتينية ومشاكل الارباك التي تحدث بين الحين والأخر.

ويبين الفرطوسي في حديثه للسومرية نيوز، ان المشاكل التي يعاني منها مطار بغداد منذ عام 2003 سببها تعيين اشخاص وفقا للمحسوبية والمحاصصة وعدم تقديم شخصيات ذات إمكانات لإدارة المطار"، داعيا إلى "ضرورة الاستعانة بموظفين على دراية بطرق التسويق الحديثة وخدمة المسافرين وتطوير المكاتب والحجز والدفع الإلكتروني وتسهيل دخول المواطنين من المطارات الرئيسية داخل العراق على الأقل، مع توفير خدمات تليق بسمعة الطائر العراقي".

ومن بين السلبيات الأخرى، مشاكل تعطل احزمة نقل الحقائب وكذلك "احتكار" عربات نقل الحقائب الى الخارج وفرض مبالغ كبيرة من قبل عمال الخدمة داخل المطار مقابل نقل الحقائب.

وفي وقت سابق، قالت لجنة النقل النيابية، ان مطار بغداد الدولي - أكبر مطارات العراق ونافذته للعالم - متهالك واندثاره في اعلى المستويات، كاشفة عن مخالفات جسيمة ترتكب في المطارات العراقية وصلت لمستوى عدم القدرة على منع تهريب الذهب والأموال.

وأظهرت صور وفيديوهات نهاية الشهر الماضي، فوضى داخل المطار وشجاراً بالأيدي بين مسافرين وعناصر أمن، وذلك بسبب تأخر رحلات المئات من المسافرين العراقيين والأجانب.

كما في آذار مارس الماضي، أثار تسرب مياه الأمطار إلى صالة التشريفات في مطار بغداد، الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي.

يشار الى ان مطار بغداد أصبح مهددا بالإغلاق وفق ما كشف مختصون قبل أسابيع، لمخالفته شروط اتفاقية شيكاغو التي تفرض ان تكون حماية وامن مطار بغداد من قبل شركات مختصة تحمل شهادات في تأمين المطارات، بعد معلومات عن نوايا تسليم تأمين المطار الى وزارة الداخلية.

ويتحدث مطلعون على شؤون النقل أن من بين أسباب الحظر الأوروبي على الخطوط الجوية العراقية، "الإهمال الواضح في الاتصالات في أثناء القيادة، بجانب تدخين بعض الطيارين داخل قمرة القيادة، والاستماع إلى الأغاني بصوت عالٍ". 

ويعد مطار بغداد الدولي أكبر مطارات العراق والوحيد في العاصمة، ويقع على بعد 16 كيلومترا إلى الغرب من العاصمة العراقية، وكانت شركات بريطانية وفرنسية قد شرعت في بنائه بين عامي 1979 و1982، ويرمز له بـ"بي جي دبليو" (BGW) وفق الاتحاد الدولي للنقل الجوي للمطارات المعروف اختصارا بـ"إياتا" (IATA)، في حين يرمز له بـ"أو آر بي آي" (ORBI) في لوائح منظمة الطيران المدني الدولي المعروفة اختصارا بـ"إيكاو" (ICAO).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك