التقارير

صحيفة امريكية : ماكغورك وهوكشتاين يقفان وراء الفوضى في الشرق الأوسط


كشف تقرير لصحيفة بولتيكو الامريكية ، الاثنين، ان اثنين من الدبلوماسيين الامريكان المتشددين هما من يقودان الفوضى في منطقة الشرق احدهما وهو ماكغورك والأخر هوكشتاين وهو من قدامى المحاربين في الجيش الإسرائيلي والذي تحول إلى مبعوث سلام، وهما يغذيان حروب إسرائيل العبثية في المنطقة.

وذكر التقرير  انه " وعلى الرغم من التجارب المريرة في الماضي القريب - بما في ذلك الانسحاب المتسرع والفوضوي من أفغانستان والتوقيع على الصفقة السيئة التصميم مع الحكومة العراقية لإنهاء المهمة القتالية الأمريكية ، فقد دعمت إدارة بايدن بثبات الحرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة ووافقت أيضًا على غزو لبنان، مما سمح لتل أبيب بتصعيد التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط". 

وأضاف انه "في حين فشل المحافظون الجدد بوضوح في العراق وأفغانستان، فمن المثير للاهتمام أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستخدم حاليًا لغة مماثلة تشبه لغة المحافظين الجدد، ويعد بإنشاء "شرق أوسط جديد" من الحرب على فلسطين ولبنان وربما دول أخرى في المنطقة". 

وتابع انه " ووفقا للتقارير الأخيرة، تم تحديد اثنين من الدبلوماسيين المتشددين، بريت ماكغورك، رئيس التحالف العالمي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة، وآموس هوكشتاين، المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، كلاعبين أساسيين يشكلان سياسة واشنطن في الشرق الأوسط".

وأوضح التقرير انه " ووفقا لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين، قال كل من هوكشتاين، وهو من قدامى المحاربين في الجيش الإسرائيلي، وماكغورك فان واشنطن "وافقت" على "الاستراتيجية الواسعة النطاق" لحكومة نتنياهو المتشددة لتحويل التركيز العسكري للبلاد المحاصرة إلى الشمال ضد حزب الله في لبنان". 

وبين ان " المسؤولين الكبيرين نقلا دعم الولايات المتحدة القوي لإسرائيل، وهو ما يعني أيضًا إعطاء الضوء الأخضر لحرب محتملة بين إيران وإسرائيل، على الرغم من الانقسامات العميقة داخل إدارة بايدن بشأن احتمالات نشوب صراع أوسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

وواصل التقرير بالقول ان" وراء الكواليس، يرى هوكشتاين وماكغورك - وبدعم من كبار مسؤولي الأمن القومي المؤيدين لإسرائيل - أن هجمات إسرائيل على لبنان لحظة تحدد التاريخ، لحظة ستعيد تشكيل الشرق الأوسط لسنوات قادمة". 

وأشار التقرير الى ان " ماكغورك الذي كان القوة الرئيسية وراء ظهور الدستور العراقي الجديد بعد الغزو الأمريكي، قد تعرض لانتقادات طويلة بسبب خلق انقسامات طائفية وإثنية في جميع أنحاء الدولة الشرق أوسطية، و مثل العراق، لعب ماكغورك أيضا على الخطوط العرقية في سوريا لإثارة الانقسامات بين العرب والأكراد وغيرهم، وتصرف مثل لورنس العرب الجديد، الذي زرع بذور الخلاف بين المجتمعات المتعددة الأعراق واللغات في الأراضي العربية لإثارة التمرد ضد الإمبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى".ا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك