التقارير

"المقاومة" تكشف مخططًا اسرائيليًا مُعدًا منذ 2013 لتدمير غزة.. ما سر الـ 92 وثيقة استخبارية؟


كشف مصدر مقرب من فصائل المقاومة، اليوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، عن سبب شراسة المقاومة بالقتال في غزة ولبنان.

وقال المصدر ، إن "عملية طوفان الأقصى لو لم تحدث كانت اسرائيل شنت بعد شهرين منها عملية واسعة ضد المقاومة في غزة والذرائع موجودة في ظل تأييد غربي وعلى رأسها أمريكا للمضي في تدميرها لأسباب تتعلق بالاساس بطريق الحرير الذي تنوي واشنطن انشاءه في الشرق الأوسط للتجارة، بالإضافة الى حقول الغاز القريبة من ساحل غزة".

وأضاف، أن "المقاومة الفلسطينية، حصلت على 92 وثيقة استخبارية سرية في أولى ساعات طوفان الأقصى والتي تكشف عن مخطط لتدمير غزة وصولا الى جنوب لبنان منذ العام 2013 من خلال دراسات عسكرية مستفيضة"، لافتا الى أن "الكثير من الاحداث التي تجري الآن ليست وليدة اللحظة، بل هي ترتيبات للكيان من خلال دراسات أعدتها أربعة مراكز بحثية عسكرية، بينها مركز أمريكي".

وأشار الى أن "صمود المقاومة في غزة رغم التضحيات الكبيرة، قد أسهم في عرقلة تنفيذ المخطط الاسرائيلي – الأمريكي"، مشيرا إلى أن "العراق يقع ضمن اجندة الاستهداف لكن صعوبة المعركة في غزة وجنوب لبنان عقّد المضي في استهداف جميع محاور الجبهات".

واختتم المصدر تصريحه بالإشارة إلى أن "المقاومة في فلسطين ولبنان تدركان أن تل أبيب لا تريد تحقيق مبدأ الامن كما تزعم، بل الابادة والتغيير الديمغرافي والتهام المزيد من الاراضي والحصول على الجزء الأكبر من قطاع غزة".

وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة، ومارست قواتها على مدى عام أعمال إبادة جماعية، وارتكبت آلاف المجازر.

وخلف العدوان الإسرائيلي أكثر من 42 ألف شهيد، منهم نحو 17 ألف طفل وأكثر من 11 ألف امرأة، فضلا عن أكثر من 96 ألف مصاب، و10 آلاف مفقود.

ووفقا للهيئة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ارتكب الاحتلال خلال الحرب أكثر من 4650 مجزرة بحق المدنيين، الذين تم استهداف معظمهم داخل منازلهم، أو في مراكز الإيواء، أثناء حملة تهجير قسرية، أرغم عليها مليونا إنسان، بنسبة بلغت 90% من المجموع الكلي لسكان القطاع.

وارتكب الاحتلال جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان، بما فيها استخدام الأطفال الفلسطينيين وعائلاتهم بانتظام دروعا بشرية أثناء المعارك، بحسب وثائق جمعتها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.

وقد اعتقلت سلطات الاحتلال 5 آلاف أسير من القطاع، بمقتضى قانون "المقاتلين غير الشرعيين"، ووضعتهم تحت ظروف قهرية بدنية ونفسية قاسية، ومارست عليهم شتى أنواع التعذيب والتنكيل، وواجه بعضهم عمليات اغتصاب وتحرش جنسي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك