الرياضية ـ براثا نيوز
قال الدولي العماني حارس مرمى فريق ويغان الانكليزي علي الحبسي، الجمعة، إن مباراة المنتخبين العماني والعراقي التي ستقام يوم 12 من شهر حزيران المقبل ضمن تصفيات مونديال البرازيل لن تحسمها الامور الفنية وامكانات اللاعبين.
وذكر الحبسي أن “مثل هكذا مباريات مهمة وكبيرة تقام بين المنتخبات العربية وايضا الخليجية مع بعضها البعض سيكون الحسم فيها للمنتخب الذي يكون في جاهزية افضل والعامل النفسي للاعبيه في احسن حال وكذلك الروح المعنوية للفريق ككل، وبكل الاحوال سيكون اللقاء صعب فالفريق العراقي من افضل فرق المجموعة ويضم عناصر متميزة حققت الانجاز الابرز للعراق من خلال الفوز بكأس اسيا عام 2007 برغم الظروف الصعبة التي مر بها البلد الشقيق حينذاك الا انه تجاوز كل التحديات والصعاب واحرز اللقب القاري عن جدارة واستحقاق كبيرين”.
وأكد أن “الارهاق والتعب جراء السفر والتنقل بين اليابان ومن ثم عمان وبعدها الى قطر قد يؤثر على مستوى المنتخب العماني قبل مباراة العراق حيث سنواجه منتخب اليابان يوم الثالث من الشهر المقبل في اليابان ثم نعود الى السلطنة لاستقبال منتخب استراليا يوم الثامن من الشهر ذاته وبعدها نغادر الى قطر لمواجهة منتخب العراق يوم 12 من الشهر المقبل على العكس تماما من المنتخب العراقي الذي سيخوض مباراة واحدة قبل مواجهتنا المرتقبة فهو سيلعب امالم الاردن يوم الثالث من الشهر المقبل في العاصمة عمان”.
وبين “مثلما يعلم الجميع ان مواجهة الاردن مع كامل احترامي وتقديري لهذا المنتخب الجيد اسهل نوعما ما من ان تقابل اليابان واستراليا في بداية مشوارك في التصفيات الاسيوية المؤهلة للبرازيل 2014″ موضحا أن “المجموعة التي وقع بها المنتخب العماني اصعب واقوى من نظيرتها الاخرى فالمنتخبين الياباني والاسترالي يعدان من افضل المنتخبات القارية وايضا وجود منتخب العراق والاردن اللذين قدما مباريات كبيرة في مجموعتهما بالتصفيات الاولية وظهرا بمستوى متميز وايضا منتخب عمان الذي صحا بقوة في المباريات الاخيرة في مجموعته واستطاع من تحقيق نتائج ايجابية جدا امام منتخبات استراليا والسعودية وتايلند والتفوق عليهما التأهل عن جدارة كبيرة الى المرحلة الحاسمة من التصفيات لذلك فأن المجموعة الاولى هي الاصعب”.
وأشار الى “تحضيراتي لمواجهة قائد المنتخب العراقي بكرة القدم يونس محمود ورفاقه في الفريق برسم المرحلة الاخيرة من تصفيات اسيا المؤهلة لمونديال البرازيل عام 2014 ستكون اكبر من تلك الاستعدادات التي اقمتها لملاقاة نجوم العالم في الدوري الانكليزي امثال الاسباني فرناندو توريس والانلكليزي واين روني والهولندي فان بيرسي والعاجي دروغبا عندما العب مع فريقي ويغان”.
وتابع الحبسي “سأكون امام ضغوطات كبيرة وصعبة وبالتالي انا مطالب من قبل الجماهير العمانية بعكس المستوى المتميز والاداء الجيد الذي ظهرت به مع فريقي الانكليزي خلال مباريات المنتخب العماني في التصفيات القارية المقبلة، وأنا لست مغرورا وعليه فانا احترم قائد المنتخب العراقي يونس محمود وكل مهاجمي المنتخبات التي سنواجهها في التصفيات الاسيوية وسأحسب لهم الف حساب وان شاء الله يكون استعدادي وبقية زملائي من لاعبي منتخب السلطنة بشكل جيد تحت اشراف المدرب الفرنسي بول لوجوين بغية تحقيق حلم الشعب العماني من خلال التأهل الى نهائيات كأس العالم المقبلة في البرازيل عام 2014 لاول مرة بتاريخ عمان”.
وزاد المحترف في الدوري الانكليزي أن “احساسا كبيرا ينتابني مفاده أن المنتخبين العراقي والعماني سيفعلان اشياء كبيرة في المجموعة وقد يحققان المفاجأة ويتأهلان سوية الى مونديال البرازيل عام 2014 برغم صعوبة المجموعة ولكن كلامي هذا لا يعني انتقاصا من امكانات المنتخبات الثلاثة الاخرى اليابان واستراليا والاردن التي تود هي الاخرى ان تتأهل الى المونديال المقبل، ولكن ارى ان المنتخبين العماني والعراقي بمقدورهما عمل الكثير وتحقيق افضل النتائج في المنافسات المقبلة ان شاء الله”.
وأضاف أن “نتائج الفوز الاخيرة التي حققها منتخب بلاده على حساب العراق واقصد هنا في بطولات الخليج الاخيرة لن يكون لها تأثير ايجابي على منتخب السلطنة في المباراة امام المنتخب العراقي فالظروف تغيرت والمنافس اصبح اقوى بوجود المدرب البرازيلي زيكو وايضا ظروف المباريات والمنافسات تختلف تماما ولكن اود ان اشاهد مباراة قوية بين الطرفين ترتقي بمستويات اللاعبين الذين سيشاركون في اللقاء المرتقب الشهر المقبل”.
8/5/526
https://telegram.me/buratha