أكدت وزارة الشباب والرياضة، أن العمل في القاعة الرياضية المغلقة ذي الـ7000 آلاف متفرج سينتهي نهاية عام 2013، مبينة ان القاعة ستكون جاهزة لاستقبال الفعاليات الرياضية، فيما أشارت إلى ان نسبة العمل فيها تفوق ماخطط له بنسبة 4%.
وقال وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر إن القاعة المغلقة تعد الأولى في العراق من حيث النوعية وأن العمل جيد على امل أن تكون الإنهاءات بهذه الروحية، مبينا أن هناك سرعة في الأداء لاسيما في المراحل الأولى التي تشمل صب الركائز الكونكريتية والأسس حيث تقدم العمل بنسبة 4 % مما مخطط له وهو مايجعلنا نطمئن على هذا المشروع الذي يشرف عليه مكتب استشاري تركي. واضاف جعفر على هامش زيارته للقاعة أن الوزارة لديها مشاريع كبيرة ومميزة غير أن القاعة المغلقة تعد من الإضافات المهمة على البنى التحتية وهي مطابقة للشروط الدولية، مؤكدا أن القاعة ستكون جاهزة لاستقبال المنافسات المحلية والعربية والقارية والدولية نهاية عام 2013. وتابع جعفر أن ارتفاع سقف الهيكل الى نحو 80 مترا يعطيها مكانة مميزة على قدرة العقل العراقي في مقارعة التحديات التي تقف أمامه فضلا على رونقها الجميل، لافتا إلى أنها تنضم إلى المشاريع الكثيرة التي تشرف عليها وزارة الشباب والرياضة وأبرزها المدن الرياضية والملاعب الأولمبية سعة 30 الف متفرج في كل محافظات العراق. يشار إلى أن القاعة الرياضية المغلقة ذي الـ7000 آلاف متفرج شيدت في المدينة الشبابية في شارع فلسطين، حيث يتواصل العمل فيها منذ الـ13 من شهر نيسان من عام2011 ، وسينتهي في الـ13 من شهر تشرين الاول 2013، حيث وصلت نسبة الإنجاز في العمل إلى 40 % وينفذ المشروع على مساحة 50 الف متر مربع ، من بينها 13 الف متر مربع للقاعة المغلقة. يذكر أن القاعة هي الأولى التي تنفذ في العراق وتتكون من محيط كامل من المدرجات بسعة سبعة آلاف متفرج فضلا على المنازع وغرف التدريب وقاعات للاسكواش وكرة المنضدة، والفضاءات الادارية والكافتريات وقاعات الاجتماعات وقاعات لكبار الضيوف والمساحات الخضراء ومرآب للسيارات يستوعب 700 عجلة.
17/5/815
https://telegram.me/buratha