الرياضية ـ براثا تنيوز / وكالات
بعد النجاح الباهر الذي حققته لندن في أولمبياد 2012، تبدأ في العاصمة البريطانية الاربعاء النسخة الـ14 من الألعاب البارلمبية (المنافسات الرياضية المتنوعة الخاصة بالمعوقين) التي تستمر حتى التاسع من شهر أيلول المقبل.
ويشارك لبنان بممثل وحيد في هذه النسخة إلى جانب عدد من الرياضيين العرب أكثرهم من بلاد المغرب العربي التي بلغ حجم مشاركتها أكثر من 90 رياضياً.
وولدت فكرة هذه الألعاب في الأصل عام 1948 على يد محاربين في الجيش البريطاني خدموا خلال الحرب العالمية الثانية وبدأت على شكل تجمعات رياضية للمعوقين في مدن مختلفة حول العالم الى أن أصبحت تعرف بالبارلمبياد للمرة الأولى تزامناً مع أولمبياد سيول في كوريا الجنوبية عام 1988.
ويشارك في هذه الألعاب من لبنان رياضي واحد فقط هو إدوار معلوف برعاية من السفارة البريطانية في بيروت. وكان معلوف (44 عاماً) حقق للبنان ميداليات في مناسبات بارلمبية سابقة، وهو يشارك في سباق الدراجات وفي رصيده البارلمبي برونزيتان حازهما في بارلمبياد بكين عام 2008.
أما من الدول العربية فيشارك خمسة رياضيين من سوريا، 15 من الإمارات العربية المتحدة، 31 من تونس، 4 من المملكة العربية السعودية، 1 من قطر، 2 من فلسطين، 2 من عمان، 30 من المغرب، 2 من موريتانيا، 2 من ليبيا، 6 من الكويت، 19 من العراق، 40 من مصر، 32 من الجزائر، 2 من البحرين.
ويبقى الاسم الأبرز في تاريخ المسابقات البارلمبية الأميركية العمياء تريشا زورن الأكثر حصولاً على ميداليات، حيث حصدت 55 ميدالية بينها 41 ذهبية خلال سبعة بارلمبيادات بين عامي 1980 و2004 في سباقات السباحة على أنواعها لفئة فاقدي البصر.
والألعاب البارلمبية لها لجنة دولية خاصة بها منفصلة عن اللجنة الأولمبية. ويتم تقسيم الرياضيين المشاركين بحسب نوع الإعاقة ودرجتها الى عدة فئات، على سبيل المثال فئة خاصة بمبتوري الأعضاء (قدم واحدة، قدمان، ذراع واحدة، ذراعان)، فئة للمصابين بالشلل النصفي، فئة لفاقدي البصر، فئة لمستخدمي الكراسي المتحركة وغير ذلك من أنواع الإعاقة.
وكما في الألعاب الأولمبية هناك مشاركون قد يلجأون الى الغش لتحقيق الميداليات، ويذكر في هذا الإطار مشاركة رياضيين في فريق إسبانيا لكرة السلة عام 2000 في بارلمبياد سيدني وإحرزاهم الميدالية الذهبية لتكشف التحقيقات في وقت لاحق أن عدداً من اللاعبين ليسوا معوقين.
15/5/829
https://telegram.me/buratha