صعق المدرب البرازيلي زيكو الشارع الكروي العراقي بأبعاده نجم المنتخب الوطني وقائده يونس محمود الى جانب زميله نشات أكرم ليكونوا امتداداً للثورة البيضاء التي عمل عليها المدرب زيكو بمجرد تسلمه مهمة الأشراف على تدريب اسود الرافدين والتي طالت كرار جاسم وقصي منير وهوار ملا محمد وعماد محمد وآخرين.وما بين دهشة الجماهير والسعي لتجديد دماء المنتخب الوطني يبقى الهدف الأسمى، هو الانتقال صوب مونديال البرازيل، بوصه حلم طال أنتظاره.وقال الاعلامي الرياضي صكبان الربيعي صحفي : إن قرار المدرب بأبعاد أكثر من ستة لاعبين أراه صائباً بعد أن تبين تراجع مستوى الكثير من اللاعبين الأساسيين في تشكيلة المنتخب الوطني وقد لمس ذلك كل من شاهد مباريات الوطني الأخيرة التي خاضها في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم، سيما وأن بعض اللاعبين لم يجتهدوا ويستمروا في عطائهم.وأوضح: أن بعض اللاعبين الشباب الجدد اللذين منحهم المدرب زيكو فرصة اللعب كأساسيين وأثبتوا جدارتهم خلال مشاركتهم في المباريات خاصة أمام المنتخب الياباني الذي كان فيها منتخبنا بأفضل حالاته.وأكد: أن تجديد دماء المنتخب الوطني مطلب جماهيري ورسمي، نظراً للظروف التي تحيط بالمنتخب كون البقاء على تشكيلة اللاعبين القدامى ربما يجعلهم لا يعيدون النظر بمستواهم وهذه مسألة مهمة، في حين أن اعطاء الفرصة للاعبين الشباب ممن نتوسم فيهم خيراً يحفزهم لمضاعفة العطاء، وفتح الطريق امامهم لمنافسة أقرانهم المخضرمين يخدم مسيرة المنتخب.وبين: أن الخطوة التي أقدم عليها زيكو كان لا بد منها بشرط أن تكون مدروسة وتصب في مصلحة الكرة العراقية وليس خسارة لاعبين مميزين على حساب التغيير.من جانبه أكد المدير الاداري لمنتخب الناشئين بكرة القدم علي هادي: أن عملية التغيير واردة في كرة القدم، لكن ضمن خطوات محسوبة ومدروسة تعطي للمنتخب الديمومة والاستمرارية وتؤمن للاعبين الحفاظ على اسماء هم وتاريخهم، أما الاقصاء فهو نوع من العقوبة والكل يتحملون الامور السلبي التي تطال نتائج المنتخب كمنظومة عمل، وليس اللاعبين فقط.وذكر: بعد مباراة اليابان لقيت عملية التغيير التي اجراها المدرب زيكو استحسان الشارع الرياضي اذن الاجواء مهيئة للتبديل، لذلك فخروج اللاعبين الكبار في هذا الوقت من المنتخب يصب في مصلحتهم أولا ولمصلحة الكرة العراقية ثانياً.وأعلن عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم نعيم صدام خبر إبعاد اللاعبين يونس محمود ونشأت أكرم، بعد أن وصل المدير الفني للمنتخب الوطني، البرازيلي زيكو الى قناعة تامة بعدم استطاعتهما تقديم شيء في الوقت الحاضر وخاصة أن المنتخب لديه مباراة مهمة في تصفيات كأس العالم 2014 أمام الأردن في الرابع عشر من هذا الشهر ، مضيفاً ان القرار خاص بالمدرب كونه المسؤول الأول والأخير عن استدعاء اللاعبين وهو من يتحمل مسؤولية ذلك، ولذلك لم نتدخل في ثنيه عن العدول عن قراره.وأستدعى زيكو (23) لاعباً لمواجهة الأردن في تصفيات كأس العالم، وخلت من اللاعبين يونس محمود ونشأت أكرم وكرار جاسم وقصي منير وهوار ملا محمد وعماد محمد وباسم عباس ومصطفى كريم وتكونت من اللاعبين: نور صبري وجلال حسن ومحمد كاصد وعلي بهجت واحمد إبراهيم وسامال سعيد ووليد سالم وحمادي احمد وعلي حسين رحيمة وديفيد حيدر وعلي عبد الجبار ووليد بحر وحسام كاظم وخلدون إبراهيم ومثنى خالد وسعد عبد الأمير وعباس رحيمة وأسامة رشيد واحمد ياسين وعلاء عبد الزهرة وحسام إبراهيم وياسر عبد المحسن وامجد راضي.
https://telegram.me/buratha