قرر المدرب البرازيلي زيكو أعطاء الحارس جلال حسن فرصة حراسة مرمى المنتخب الوطني ببطولة غرب اسيا التي ستنطلق في الثامن من الشهر المقبل في الكويت بديلا لنور صبري الذي رحب بالفكرة، ومن جهته اشاد الدولي السابق فتاح نصيف بمستوى الحارسين ، وعدهما من الحراس الكبار. وقال الحارس نور صبري: إن مدرب المنتخب الوطني زيكو لم يبعده عن قائمة اللاعبين المدعوين للمشاركة ببطولة غرب اسيا التي ستنطلق في الثامن من الشهر المقبل بدولة الكويت.وأضاف صبري : أن المدرب زيكو استدعاني عشية انتهاء مباراة العراق والاردن وأخبرني انه يود منحي راحة في بطولة غرب اسيا مع رغبته بأعطاء الحارس جلال حسن فرصة ارتداء القميص الوطني بعد ان منحها لعدد كبير من اللاعبين الشباب ".وتابع : رحبت بالفكرة بشكل كبير وطلبت حضور البطولة كضيف شرف من باب دعم الحارس جلال حسن في مشاركته المقبلة ".مختتما قوله: اقدر كثيرا التفاتة المدرب الكبير زيكو الذي ارسل في طلبي لاخباري برؤيته الفنية فيما يخص بطولة غرب اسيا، مبينا : انني سعيد بالاشادة الكبيرة التي لقيتها من الوسط الاعلامي والرياضي بعد المستوى الذي قدمته بمباراة المنتخب الوطني الاخيرة امام الاردن.اداء متصاعدمن جهته اكد الحارس الدولي السابق فتاح نصيف أن مباراة العراق والبرازيل الودية والتي جرت في مالمو السويدية الشهر الماضي قد أسهمت في عودة نور صبري إلى مستواه المعهود، ومن خلال تجاربنا مع المنتخب العراقي اكتشفنا نحن كمدربين أن الحارس العراقي بحاجة إلى إعادة بنائه نفسيا وذهنيا بسبب افتقاده للمباريات التنافسية وأجواء التحدي في المباريات المهمة، ومن فوائد المباريات الدولية التي نلعبها أمام المنتخبات الدولية الكبيرة أنها تجعل حراس المرمى في حالة تحد مستمرة، ولك ان تتخيل وأنت تواجه نجوماً على مستوى (نيمار وهولك و كاكا ورايمريز وداني الفيس ودانتي وغوستافو..الخ) الكل يحاول ويسعى أن يحرز الأهداف في مرمى الحارس نور، بالتأكيد ان تلك مباراة حفزت كل خلاياه وجعلت تركيزه عاليا داخل الملعب، وهذا ما انسحب على مباراة العراق والأردن الأخيرة وقبلها في مباراة استراليا، اذ ليس من الحكمة إطلاق هكذا تعميم وخصوصا نحن في هذه المرحلة الحرجة، أنا كمدرب لحراس المرمى أكثر ما يهمني ان أعد حارسًا جيدًا في كل مباراة ولن أتوقف عند أسماء معينة، فالحارس الجيد يكون مصدر قوة وثقة للمنتخب، ونور صبري اليوم في أفضل حالاته وهذا لن ينتقص شيئا من قدرات الحارسين المبدعين محمد كاصد وجلال حسن فكلاهما أهل للثقة وبامكانهما تقديم
عروض قوية، وذادا في الماضي ببسالة عن المرمى العراقي.موهبة واعدةواكد نصيف ان جلال حسن أيضا موهبة واعدة وأتوقع له مستقبلا في الدوري المحلي والملاعب العراقية والمنتخبات الوطنية، وان وجود حراس أكفاء يجعل من مركز حراسة المنتخب الوطني باباً مفتوحاً للتنافس، وان تلك المنافسة تصب في مصلحة المنتخب فضلا عن وجود دوري قوي ومهاجمين على مستوى عال من المهارة، برأيي كلها عوامل صحية تسهم في إبراز المواهب الجيدين في حراسة المرمى وهذا ماجعلني أنافس رعد حمودي وكاظم شبيب وقاسم ابو حمرة في السابق،لأن دورينا في الثمانينيات كان من اقوى الدوريات في المنطقة وانعكست قوته على أدائنا. التوازن الفني والذهنيواشار نصيف الى إن من أهم الأمور التي نحرص عليها كمدربين ونسعى إلى خلقها في سلوك الحارس هي إيصاله إلى مرحلة (التوازن الفني والذهني) لأن الجهد الفني يتأتى مع مرور الوقت وتكرار التمارين، لكن الاستقرار الذهني هو تتويج فعلي للمستوى للفني ويتطلب منا جهوداً مضاعفة لتوفيرها في الحارس، لذا نعمل جاهدين على سحب رهبة الخوف من الحارس مع بث الطمأنينة في روحه كإدخاله بمناخ المباراة الحساسة من خلال الإرشادات والنصائح وكثرة المشاهدة.