الرياضية / وكالة أنباء براثا
يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم، الاثنين، مباراته الأولى في منافسات النسخة السابعة لبطولة غرب آسيا بكرة القدم أمام منتخب الأردن على ملعب نادي النصر في الكويت ، وهي إولى مباريات المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات العراق والأردن وسوريا .
ويحتاج أسود الرافدين للفوز في هذه المباراة، ليضع قدما في الدور نصف النهائي للبطولة؛ لكن مجموعتنا تتكون من ثلاث فرق؛ ولذلك فإن الخيارات ليست كثيرة أمام الفريق؛ إذا ما أراد التأهل للمرحلة المقبلة.
وكذلك فهو مطالب جماهيريا بتأكيد أرجحيته على المنتخب الأردني وتأكيد فوزه على الأشقاء في المباراة الأخيرة ضمن التصفيات المونديالية، فيما يحاول عدنان حمد كسر العقدة العراقية هذه المرة وتحقيق الفوز على المنتخب العراقي لما يمثله ذلك من أهمية كبيرة للفريق من الناحية المعنوية خاصة وهو يستعد للثأر من سداسية اليابان في تصفيات مونديال البرازيل.
وقال الكابتن حكيم شاكر مدرب منتخبنا الوطني في حديث للموفد الصحفي المرافق للوفد، بأن منتخبنا الوطني يدخل مباريات هذه البطولة بتشكيلة شبابية ورغم قصر الفترة التي أشرفت فيها على تدريب الفريق لكنني وجدت لاعبين يمتلكون الكثير ليقدموه للمنتخب ولديهم طموحات كبيرة لتحقيق انجاز يحسب لهم وللكرة العراقية، وكنت أتمنى وجود علي حسين أرحيمة وسلام شاكر لما يمثلانه من ثقل كبير في المنطقة الخلفية لكن عدم موافقة أنديتهما وقفت حائلا دون انضمامهما للتشكيلة الوطنية لكن ثقتي كبيرة بلاعبينا الشباب لتعويض غيابهما .
وتعتبر نتيجة هذه المباراة، ذات أهمية كبيرة لدى الفريقين لأن الحصول على نقاطها تعني قطع نصف طريق التأهل للدور نصف النهائي خاصة وإن مجموعتنا تتكون من ثلاثة فرق فقط , كما إن المنتخب الأردني يسعى لرد الدين للفريق العراقي الذي تغلب عليه بهدف حمادي احمد في مباراتهما الأخيرة ضمن الجولة الحاسمة لتصفيات مونديال البرازيل , لكننا وبصراحة سنلعب من أجل الفوز ولن نفكر بأية نتيجة أخرى وهذا ليس كبيرا على لاعبينا , وما حصل من تغيير في تشكيلة الفريق العراقي خلال الفترة القصيرة الماضية أثبت للعالم بأن الكرة العراقية لا تزال بخير وإن العراق زاخر بالمواهب الكروية .
يشار إلى أن منتخبنا الوطني ليس في أتم الجاهزية لهذه المباراة حيث تأخر إعداد الفريق بسبب الإشكالات التي أثارها مدربه البرازيلي السابق زيكو والتي انتهت باستقالته من تدريب المنتخب فأضطر الاتحاد لإرسال الفريق إلى الدوحة لدخول معسكرا تدريبيا قصيرا بدون مدرب .
قبل أن يكلف الكابتن حكيم شاكر بمهمة قيادة الفريق لمباراتي البحرين وصربيا التجريبيتين قبل إلغاء المباراة الثانية لأسباب غير معروفة والاكتفاء بالوحدات التدريبية بإشراف حكيم شاكر ومدرب حراس المرمى عبد الكريم ناعم .
وأثار الكابتن شاكر موضوع اعتذاره عن الاستمرار بتدريب الفريق العراقي بعد انتهاء مباراة البحرين في تصريحات صحفية لموفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية , لكنه عدل عن قراره بعد تسميته رسميا من قبل اتحاد الكرة العراقي مدربا للمنتخب الوطني في منافسات بطولة غرب آسيا رغم التسريبات الإعلامية التي أشارت إلى أسماء أخرى مرشحة لتدريب المنتخب العراقي في البطولة منها عدنان درجال والإيراني علي دائي واريكسـون و فيليب تروسيــه و دومينيك لكن رئيس الوفد العراقي وعضو اتحاد الكرة المركزي علي جبار نفى تلك الأخبار رسميا وأعلن بأن حكيم شاكر هو من سيقود الفريق العراقي في مباريات البطولة
وأضطر الوفد العراقي للمكوث في الدوحة بانتظار صدور سمة الدخول الخاصة بالمدرب شاكر بعد أن كان من المقرر مغادرة الفريق إلى الكويت يوم الخميس الماضي . كل ذلك كان له تأثيرات نفسية سلبية على الفريق العراقي قبل دخوله إلى منافسات البطولة التي سبق له الحصول على لقبها مرة واحدة قبل عشرة سنوات وهو يطمح بالحصول على اللقب مرة ثانية لما يمثله ذلك من أهمية في رفع معنويات اللاعبين وهم يستعدون للدخول في بطولة خليجي 21 ثم تصفيات بطولة كأس الأمم الآسيوية قبل ملاقاة منتخب عمان في مباراة لا تقبل سوى خيار الفوز في المنافسة الأهم والأكبر وهي تصفيات مونديال البرازيل الحاسمة .
24/5/1209
https://telegram.me/buratha