اختار موقع (فيفا) على شبكة الانترنت لاعبي المنتخب العراقي الشاب مهند عبد الرحيم وحارس المرمى محمد حميد ضمن اللاعبين الافضل الذين برزوا في نهائيات اسيا بكرة القدم للشباب والتي حققوا فيها التأهل لكأس العالم في تركيا.
وقال الموقع يرمي العام 2012 آخر أوراقه حاملا معه ذكريات جميلة على أمل أن تتواصل هذه الذكريات إلى نجاحات كبيرة، هي كل ما يسعى إليه العديد من النجوم الواعدة التي بدأت “إشعاعها” في بطولة كاس آسيا للشباب تحت 19 سنة التي أقيمت خلال تشرين ثان الماضي، وترنو لمواصلة التألق بشكل أكبر حين تظهر على مسرح نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة التي ستقام في تركيا صيف العام 2013.
زاشار الى ان أربعة منتخبات آسيوية نجحت في حجز مقاعدها في المونديال الشبابي هي كوريا الجنوبية، العراق، أستراليا وأوزبكستان. ولكن في الطريق الطويل لبلوغ الحلم العالمي، مرت هذه الفرق بطرق وعرة لم تخلو من الصعوبة خصوصا في حملتها النهائية في كأس آسيا. احتفلت هذه المنتخبات بنجاحاتها، وباتت تترقب موعد النهائيات الكبيرة، ولتحقيق مرادها “تعوّل” على عدد من النجوم الصاعدة التي أبانت عن مواهب مميزة في النهائيات الآسيوية.
واختار موقع FIFA.com أبرز الأسماء التي ظهرت بشكل لا جدال فيه في النهائيات الآسيوية، بانتظار أن تصل للنهائيات العالمية ليرى الملايين القيمة الفنية التي يمتلكها هؤلاء مع تصاعد التحدي في الملاعب التركية.
وقال لم تكتمل فرحة العراقيين بنيل اللقب السادس لهم في تاريخ البطولة وإعادة إحياء فرحة الظفر بلقب نسخة 2000 أو حتى فوز المنتخب الأول بلقب كأس آسيا 2007، لكن الهدف المنشود للعراقيين تحقق بالنهاية وهو بلوغ كأس العالم بعد غياب منذ العام 2001.
واضاف ضرب العراقيون بقوة في البطولة الآسيوية وذلك بفضل نجمهم الأول مهند عبدالرحيم كرارالذي دك شباك المنافسين بأربعة أهداف وأظهر إمكانيات فردية عالية تجمع ما بين نجوم كبار سبقوه على درب الشهر، لعل آخرهم يونس محمود الذي قاد “أسود الرافدين” لأكبر إنجازاتها. أذهل كرار الجميع وفرض عليهم تتويجه بلقب أفضل لاعب متفوقا على الكثير من أقرانه. ولكن تواضع النجم الشاب باهدائه اللقب لزملاءه الذين ساهموا بتتويجه، يطمئن أبناء وطنه بمستقبل آمن على نجاعة خط الهجوم في المستقبل القريب.
وتابع الموقع وعلى ذات الخطى كان الحارس محمد حميد فرحان، يؤكد أن مرمى “الأسود” سيكون منيعا على الخصوم. قام القائد الواثق بأداء مميز وحمى شباكه بشكل لافت، فقد تصدى لركلتي جزاء أمام اليابان في ربع النهائي (عند التأهل) ومن ثم أمام أستراليا، فيما قبل مرماه ثلاثة أهداف في المباريات الست التي خاضها جميعا. كانت فرحته كبيرة عند اقتلاع ورقة التأهل للمونديال التركي، ومن ثم بلوغ النهائي الآسيوي، ولكن الخسارة أمام كوريا جعلته “يجهش” بالبكاء كثيرا، حيث ضاعت عليه فرص حمل الكأس. لكن حميد يسير على درب الحراس الكبار ممن وقفوا بين خشبات مرمى المنتخب العراقي على مر الزمن في مقدمتهم رعد حمودي وأحمد جاسم وعماد هاشم وانتهاء بنور صبري.
كما اختار الموقع الى جانب اللاعبين العراقيين من كوريا الجنوبية نجم خط الوسط تشانج ين ،وحارس المرمى مون تشانج جين ، ومن اوزبكستان إيجور سيرجييف ، ومن استراليا كوري جاميرو
https://telegram.me/buratha