ذكر مصدر مقرب من اتحاد الكرة أن المدرب الصربي بورا بات الأقرب لقيادة المنتخب الوطني في الاستحقاقات المقبلة، وأن المفاوضات التي يقودها رئيس الاتحاد السابق حسين سعيد، دخلت مرحلة الحسم للتعاقد معه لفترة 6 أشهر قابلة للتجديد، مشيرا الى أن مبارة المنتخب أمام أندونيسيا في 6 شباط المقبل، بتصفيات كأس آسيا، آخر مشوار للمدرب المحلي حكيم شاكر.
وقال المصدر إن "الاتحاد العراقي لكرة القدم دخل في مفاوضات سرية وجدية مع المدرب الصربي فيليبور ميلوتينوفيتش الملقب بـ (بورا)". وأوضح المصدر أن "حسين سعيد رئيس الاتحاد السابق والنجم الدولي المعروف، يقود المفاوضات مع المدرب الصربي حاليا"، مشيرا الى أن "الاتحاد يتجه للتعاقد مع بورا لمدة 6 أشهر، لقيادة أسود الرافدين في التصفيات الحاسمة المؤهلة لمونديال البرازيل 2014"، الا أنه استدرك "لكنها ستكون قابلة للتجديد في حال تأهل نجاحه في تأهل العراق".
وبين أن "الاتحاد السابق كان يفضل التعاقد مع بورا، خلفا للمدرب الألماني سيدكا، بعد كأس آسيا 2011، الا أن انسحاب حسين سعيد من الانتخابات، حال دون إتمام المفاوضات مع بورا، الأمر الذي رجح التعاقد مع البرازيلي زيكو"، مضيفا "وقدم بورا في حينها، تصورا كاملا عن مشروعه لتطوير الكرة العراقية، وهو ما جعل الاتحاد في وقتها متحمسا للتعاقد معه، غير أنه طالب بمبلغ قدره 3 ملايين دولار مقابل الاشراف على جميع المنتخبات العراقية لمدة 3 سنوات".
وسبق لبورا أن قاد المنتخب العراقي في كأس القارات عام 2009 وخرج من الدور الأول بتعادلين وخسارة اسبانيا بهدف وحيد. يشار الى أنه واجه العراق في مونديال المكسيك العام 1986 حين كان مدربا لمنتخب البلد المضيف، وتغلب فريقه يومها على أسود الرافدين بهدف يتيم. ثم قاد منتخبات أميركا 1994، ونيجيريا 1998، والصين 2002، وقاد أيضا منتخبي الهندوراس وجامايكا.
ونوه المصدر الى أن "المدرب الصربي سيتواجد في ملعب مدينة دبي الإماراتية التي ستشهد لقاء العراق وأندونيسيا، وأنه سيلتقي مسؤولي الاتحاد عقب المباراة، لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل العقد، خصوصا وأن بورا يظهر حماسا لتدريب الأسود في بغداد، وهو ما سيشترطه أعضاء الاتحاد".
https://telegram.me/buratha