اكد رئيس اللجنة الاولمبية العراقية رعد حمودي ان استضافة خليجي 22 في البصرة تعني للعراقيين الشيء الكثير وان نجاحها سيكون مكملا لكل الجهود التي بذلتها مختلف الجهات كوزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية واتحاد الكرة طيلة السنوات الاربع الماضية.
واضاف حمودي في بيان له تلقت وكالة براثا اليوم الاثنين ان " ملف استضافة الدورة يجب ان يسلم الى الدولة لان البطولة تحتاج الى جهد حكومي ومساندة من مختلف الوزارات التي يمكن ان تدخل طرفا فاعلا ورئيسا في العديد من اللجان العاملة في البطولة كالنقل والخارجية والداخلية فضلا على ما يمكن ان تشكله هذه العملية من كسر للكثير من حالات الروتين الاداري التي طالما القت بظلال سلبية على مراحل الاستضافة ".
واشار الى ان " اللجنة الاولمبية لم تكن على علم بالعقد الذي ابرمه اتحاد الكرة مع مدرب المنتخب العراقي الكروي السابق البرازيلي [زيكو] وانها تدخلت عندما حدثت المشكلة بين الطرفين وبناء على مراسلات وصلتنا من ديوان الرقابة المالية وقد حاولنا التدخل لانهاء الامر بالتراضي بالطلب من مترجم المدرب الحضور الى بغداد وتسوية المسالة بطريقة ودية في ظل الاستحقاقات العديدة التي كانت تنتظرنا في تلك الفترة، الا ان [زيكو] رفض التفاوض واختار اللجوء لحل المشكلة بالطرق القانونية ".
وبين رئيس اللجنة الاولمبية " انه يفتخر كونه من ابناء الشرطة وان نسبة النجاح والفشل اتركها للناس " متسائلا عن " الطريقة التي كان يدار بها ناد بهذا الحجم ما بين عامي 2003-2006 يضم 17 فعالية تتنافس في بطولات محلية بينها اخرى تتنافس في بطولات خارجية ايضا " لافتا الى " نجاح النادي في هذه المرحلة هو نجاح يحسب لرعد حمودي ".
واثنى حمودي " على جهود العاملين في موقع [كورة عراقية] وتواصلهم الدائم مع مختلف الانشطة الرياضية للاندية ومنتخباتنا الوطنية برغم انهم يعملون من دون مقابل مالي " مضيفا " انه يتابع بأستمرار ما يكتب من اراء في هذا المنتدى كونه يمثل وجهة نظر الشارع الرياضي التي يجب ان تحترم وان ياخذ بها لان رياضتنا العراقية في مختلف الالعاب بحاجة الى كل الاراء الخيرة من اجل النهوض والارتقاء بواقعها الحالي ".
يذكر ان الاتحاد العراقي لكرة القدم اعلن في 19 كانون الثاني الماضي 2012 قبوله رسمياً استقالة مدرب المنتخب العراقي بكرة القدم البرازيلي زيكو من مهمة تدريب الفريق بعد خلافات بينه وبين الاتحاد حول مستحقاته المالية .
وتعاقد اتحاد الكرة مع الصربي [فلاديمر بتروفيتش] الذي وصل بغداد خلفاً لزيكو .
https://telegram.me/buratha