توقع رئيس الاتحاد العراقي السابق لكرة القدم حسين سعيد ان يذهب صوت العراق الى مرشح الامارات العربية يوسف السركال رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم في انتخابات الاتحاد الاسيوي المزمع اجراؤها في الثلاثين من الشهر الحالي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور .
وقال سعيد انه " يتوقع ذهاب صوت العراق الى رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم يوسف السركال في انتخابات الاتحاد الاسيوي الكروي التي ستجري في الثلاثين من الشهر الحالي في العاصمة الماليزية كوالالمبور " مشيرا الى ان " هذا التوقع لم يأتي اعتباطا بل وفق معطيات المرحلة وما تمليه ظروف الاتحاد العراقي التي يعيشها منذ فترة طويلة وحتى الان , من خلال وقفة السركال المستمرة مع الاتحاد العراقي وواقع حال الكرة العراقية والتي تتجسد باستغلال ملاعب الامارات لخدمة الكرة العراقية التي تعاني الحظر الدولي منذ فترة طويلة " .
وأضاف على " رئيس واعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم دراسة الامر جيداً قبل اعطاء صوتهم بكل ثقة وموضوعية لخدمة الكرة العراقية " مبينا في الوقت ذاته ان " الحكومة العراقية مطالبة بتوجيه الاتحاد العراقي بما تراه مناسبا وفق رؤيتها فهي ايضا لها رؤية سياسية بهذا الجانب كما الاتحاد يرى بعينه الرياضية كي يحصل توافق يصب في مصلحة الكرة العراقية يسفر عن اتفاق لكيفية اعطاء الصوت الذي سيكون بكل تأكيد مؤثرا " .
وأشار سعيد الى ان "اتحاد غرب اسيا قدم مقترحا للاتحادات المنضوية تحت لوائه يرغب من خلال بتوحيد المرشحين العرب بمرشح واحد بدلا من ثلاثة مرشحين حتى لا تحصل انقسامات بين هذه الاتحادات وتتوزع اصواتهم الى ثلاثة مرشحين وبالتالي نخسر هذا المنصب الذي سيذهب بكل تأكيد الى المرشح التايلندي واراوي ماكودي "مؤكدا ان "الاتفاق كان يرمي بمنح الاصوات كلها الى لمرشح عربي من اتحادات غرب اسيا لكي تكون حظوظنا الاكثر والافضل لمصلحة الكرة العربية والاسيوية بصورة عامة والكرة العراقية بصوة خاصة ".
وأكد سعيد انه "وكما معروف سابقا ان هناك انقسامات بالاراء ما بين الاتحادات العربية , فالجميع يعرف ان توجه الشيخ احمد الفهد لضم صوته الى مرشح البحرين الشيخ سلمان بن ابراهيم , فيما كان السركان متفقا تماما مع القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي السابق , ومن خلال هذه الامور تتوضح رؤى رؤساء الاتحادات العربية , في ظل انسحاب رئيس الاتحاد السعودي حافظ المدلج الذي اتاح الفرصة لهذين المرشحين" .
وشدد سعيد على "ضرورة سعي العراق على ترشيح شخص يمثل الاتحاد العراقي في هكذا انتخابات مهمة لضمان حقوق العراقيين في الجانب الرياضي , فبدلا من ان ننتظر ان يحقق لنا المرشح العربي الذي سنصوت له ليوصل صوتنا وما نطالب به من الاتحاد الدولي او الاسيوي بل من هو من يوصل صوتنا ويدافع عن حقوقنا , فلماذا نبقى بعيدين عن هذه الاتحادات " موضحا ان "مؤيد البدري تبوأ منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1974 , فيما عملت انا عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي ونائب رئيس الاتحاد العربي حتى الان وكذلك في اتحاد غرب اسيا , لذلك ليس غريب على العراق شغل اي منصب في هذه الاتحادات المهمة "
https://telegram.me/buratha