قال تقرير لشركة بيتك للأبحاث إن قطر ستكون أول دولة عربية تحظى باستضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2022، مما سيدفع بالبلاد نحو مستويات استثمارية أعلى، وعدد من الفرص الجديدة.
وحتى الآن، خططت قطر إلى إنفاق ما يزيد عن 65 مليار دولار على تطوير البنية التحتية كجزء من إستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016 وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة الرياض السعودية.
وسيضمن تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 أن يتم تنفيذ هذه المشاريع والاستراتيجيات الضخمة، وفقا للخطط الموضوعة، حيث سيظهر هذا الحدث قطر للعالم. هذا وستوفر المحفزات التي تم رسمها عددا من الإمكانات غير المستغلة أمام المستثمرين العالميين، خاصة فيما يتعلق بسوق العقارات.
وقد حددت الحكومة ثلاث ركائز لنجاح استضافة كأس العالم، والتزمت باستثمار المليارات لتوفير البنية التحتية اللازمة لذلك، مؤكدة على أن شبكة النقل والطرق تأتي في مقدمة عملية التخطيط الحالية، حيث خصصت الحكومة 44 مليار دولار لتزويد البلاد بشبكة نقل عالمية، تشمل ميناء ومطارا جديدين قيد الإنشاء حالياً، يستوعبان ما يزيد عن ال 50 مليون شخص سنوياً، بالإضافة إلى شبكة سكك حديدية متكاملة بقيمة 35 مليار دولار في مرحلة التخطيط والإعداد، إلى جانب جسر قطر البحرين.
وفي محاولة لتعزيز الاستثمار، قامت قطر بتخطيط وتشييد بنى تحتية حديثة، فضلاً عن تعديل عدد من القوانين والتشريعات، وتقديم حوافز مجزية للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء، مثل المعاملة الضريبية التفضيلية والتكاليف التنافسية. كما أقامت قطر مناطق اقتصادية خاصة ذات أطر تنظيمية ملائمة للاستثمار، مثل واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر.
وهناك أيضا مقترحات بإنشاء مناطق إضافية، مثل المدينة اللوجستية بالقرب من المطار الجديد، والمناطق الصناعية بالقرب من الميناء الجديد.
30/5/13814
https://telegram.me/buratha