بعد اربعة عروض فاشلة لاستضافة كأس العالم للاندية استطاع المغرب اخيرا ان يستضيف بطولة عالمية في كرة القدم وذلك على مدار الايام العشرة المقبلة على الرغم من ان تلك البطولة قد لا تعدو كونها نوعا من التعويض.
وسوف يستضيف المغرب كأس العالم للاندية التي ينظر اليها في اوروبا على الاقل باعتبارها بطولة غير محبوبة تشهد مشاركة الاندية الفائزة بألقاب البطولات القارية والتي يتراوح المشاركون فيها هذا العام ما بين اوكلاند سيتي النيوزيلندي وهو فريق من الهواة وانتهاء ببايرن ميونيخ الالماني صاحب الانتصارات الكبيرة.
كما تشمل قائمة اللاعبين المشاركين البرازيلي رونالدينيو المبتسم دائما والذي سيقود اتليتيكو مينيرو القادم من امريكا الجنوبية والمدرب مارشيلو ليبي الفائز مع ايطاليا بكأس العالم ومحمد ابو تريكة وهو من بين افضل اللاعبين الافارقة في جيله.
وتثبت البطولة بوضوح مدى ضعف كرة القدم خارج القارة الاوروبية إذ لم يفشل ناد اوروبي على الاطلاق في بلوغ النهائي منذ عام 2005 فيما فشلت الفرق الاوروبية في نيل اللقب مرتين فقط.
وفازت الفرق الاوروبية بخمس مباريات نهائية متتالية قبل ان يفوز كورنثيانز البرازيلي على تشيلسي العام الماضي.
وتستضيف افريقيا البطولة لاول مرة بعد ان نال المغرب شرف الاستضافة قبل عامين عقب انسحاب ايران وجنوب افريقيا والامارات من المنافسة. وستقام المباريات في استادين فقط في منتجع اغادير الساحلي ومراكش.
وتقدم المغرب الذي استضاف نهائيات كأس الامم الافريقية بطلبات لاستضافة كأس العالم اعوام 1994 و1998 و2006 و2010. واقترب المغرب مرتين من الاستضافة وخسر بعشرة اصوات مقابل سبعة امام الولايات المتحدة في السباق على استضافة بطولة 1994 اضافة لخسارته بأربعة عشر صوتا مقابل عشرة اصوات امام جنوب افريقيا عام 2010.
19/5/131211
https://telegram.me/buratha