حامد زامل عيسى
علينا الاعتراف اولا بنجاح البعثيين بأيقاف عجلة العراق من ان تدور فما ان تدور قليلا حتى وضعوا عصيهم فيها وهكذا منذ سقوط نظام سيدهم الهدام الى اليوم والدليل مشكلة الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم القديمة الجديدة فقد تمكن منه نفرمن البعثيين السفلة فجعلوه جثة هامدة ما ان تدب به الحركة ولو قليلا فجعلوها حركة سالبة ونحو الاسؤ جهارا نهارا وهكذا بقيت هذه المشكلة مستدامة عصية على الحل رغم من انوف اهل الحل والعقد .اي صلافة ووقاحة وقباحة يتمتع بها البعثيين واذنابهم ما ان خلصنا من مصيبة وبلاء وعقدة الطائفي القذر(حيسن سعيد) الذي جثم على اتحاد الكرة وصدورنا معا ولم نتخلص منها الا بشق الانفس حلت بنا الثانية الامر والادهى متمثلة بذيله وامتداده ناجح حمود وكيل امن النظام العفلقي والبعثي المشمول بأجتثاث البعث والمزور ومن المعروف ان الطائفي البعثي حسين سعيد وناجح حمود من شلة الكسيح سيء الذكر والصيت عدي ابن الهدام المقبور هذه النكرات الحثالة الذين كانوا اقل من درجة خادم وضيع عملوا تحت اقدام الكسيح واليوم تصدوا لادارة العمل الرياضي في العراق دون حياء فصدق من قال(اذا لم تستحي فأفعل ما شئت) والا بماذا نفسر ترشيح هذا الامعة البعثي المزور ناجح حمود مرة ثانية رغم من تزويره بكل هذه القباحة فنقول ليس لك هذا عليك عدم الترشيح مرة اخرى لعدة اسباب اهمها كونك مزورا مما يقتضي معاقبتك قانونا , وفشلك الذريع في قيادة دفة الكرة العراقية فضلا من عدم قبولك في الوسط الرياضي وليس هذا فحسب انما الشارع الرياضي برمته يرفضك لان هذا الشارع سأم الاعيب وخست ذيول البعثية وراغبا بالتغير فأزاحتك انت ومن سبقك حسين سعيد عن رئاسة الاتحاد مطلب رياضي شعبي ويعني وبلا ادنى شك تغيير الواقع السيء المتردي للكرة العراقية والوصول بها نحو الرقي والتقدم.فنكرر القول له اذا عندك ذرة من الحياء التي ليس لها وجود على جباه البعثيين المجرمين ولكن عسى ولعل لها بقايا على جبينك فلا تترشح لانتخابات اتحاد الكرة فأنت مزور وعليك انتظار عقوبة تزويرك وليس ترشيحك , الغريب ان الانتخابات المزورة التي افرزت لنا ناجح حمود ومن لف لفه من الزبانيه اشرف عليها قاضي والسؤال بماذا يرد السيد القاضي المشرف والمؤتمن على قرار محكمة الكأس الذي ابطل الاتحاد والغاء شرعيته وما هو موقف مجلس القضاء العراقي الاعلى من هذا القاضي المتورط. نحن الان بأنتظار ان يدفع رئيس الاتحاد الملغي او المبطل المزور واعضاؤه ثمن تزويرهم وتلاعبهم بالنتائج فأقل عقوبة بحقهم هي حرمانهم من الترشيح كتأديب لهم وهذا اضعف الايمان وان لم تكن كافية ان لم يعاقبوا بالعقوبة الرادعة حسب القانون العراقي عبرة لمن تسول له نفسه مستقبلا كي ينال جزاءه العادل.
https://telegram.me/buratha