يواجه مدرب المنتخب الاولمبي العراقي حكيم شاكر اختباراً في كسر عقدة النحس التي لازمته في مشواره التدريبي بالحصول على المركز الثاني [الوصيف] في عدة بطولات آسيوية وعالمية فضلا عن العربية.
وأصبحت هذا الظاهرة الملازمة لشاكر تشكل هاجساً للجماهير العراقية والأوساط الرياضية التي لم تخف قلقها من تكرار ذلك في مباراة الغد بين منتخبي العراق والسعودية على كأس أولمبياد آسيا.
لكن شاكر بدد هذه المخاوف وأكد باصرار وعزم على العودة بالكأس قائلاً إن "جميع اللاعبين جاهزين للمباراة و تجاوز اخر عقبة في طريق التتويج بلقب البطولة التي نسعى الى ان تكون خير تعويض عن الاخفاقات السابقة".
وبين شاكر "انه يسعى الى كسر النحس الذي لازمه و العقدة التي عانى منها في جميع البطولات التي خاضها المتمثلة في المباراة النهائية والفشل في اكثر من مناسبة في تحقيق الفوز والتتويج بالالقاب من خلال تجاوز المنتخب السعودي".
وأشار الى ان "المنتخب العراقي نجح بتحقيق الفوز طيلة لقاءاته في المشوار الأولمبي ولن يفرط بلقب البطولة وسيثبت بأن الفرق العربية قوية أيضاً لن يمسح بأن تفلت البطولة من يده مثلما حصل في البطولات السابقة".
وبما ان النحس لازم المدرب العراقي حكيم شاكر لأكثر من بطولة اقليمية وقارية وعالمية إلا أنه رسم الافراح للشارع العراقي الذي كان يُمني النفس بالحصول على المركز الأول ولو في بطولة واحدة من البطولات الاربع التي شارك بها بدءً بتصفيات آسيا للشباب والحصول على مركز الوصيف وتكررت السيناريو ببطولة غرب آسيا وخليجي 21 وأخيراً المركز الرابع بالمونديال الشبابي.
ومن المقرر ان تجري غداً المباراة النهائية لبطولة آسيا الأولمبية بين منتخبي العراق السعودية والتي تعد الثانية بينهما في البطولة خلال تصفيات المجموعات وفاز فيها أسود الرافدين بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد على السعودية.انتهى
https://telegram.me/buratha