قال مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر إن "المنتخب العراقي يقف الان على خط الشروع للانطلاق نحو القمة التي ننتظرها منذ سنوات طويلة".
وقال في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة براثا اليوم الأحد "أنهينا كل شيء ونسينا كل شيء ونقف الان على خط الشروع للإنطلاق نحو القمة التي ننتظرها منذ سنوات طويلة وأصبحنا على بعد خطوة واحدة من الذهب الذي أتمنى أن أعود به لأزين صدر محبوبتي بغداد لتقام الأفراح والليالي الملاح بعاصمة بلاد الرافدين".وعن استعداد فريقه للمباراة أكد حكيم إن "فريقه سيخوض المباراة مع المنتخب السعودي كامل العدد بلا إصابات ولا إيقافات" مشيرا الى أنه "يمتلك {22 } مقاتلا على أهبة الاستعداد للموقعة المرتقبة".وأضاف حكيم "عندما نصل للنهائي الاسيوي فلابد ان يليق مستوى الاستعداد بحجم المباراة خاصة وان المنافس قطب كبير من اقطاب الكرة العربية والاسيوية وبلد يعشق كرة القدم لذا فعلي أن احترم المنافس وان أهيئ اللاعبين العراقيين بأنهم على مشارف مباراة قوية".وزاد حكيم قائلا "وصول منتخبين عربيين للنهائي شيء يدعو إلى السعادة والفخر فصدقت توقعاتي بقوة المنتخب السعودي وردا على كل من قلل من امكانياته، والان صدقت رؤيتي وتأهل الأخضر بجدارة للنهائي".وأردف قائلا "من حقي ان افتخر بهذا الجيل من اللاعبين العراقيين بعدما أزاحو منتخبات شرق القارة الأسيوية الذين تربعوا على العرش لسنوات، وينتابني الفخر لانني كنت سببا في تعبيد الطريق أمام المنتخبات العربية للمنافسة لذا فوصول السعودية للنهائي من دواعي سروري ".وعلق على الكلاسيكو الأسيوي قائلا "لم تعد تهمني نتيجة المباراة طالما أن الطرفين عربيين شقيقين ولكن كل ما أسعى اليه أن يواصل المنتخب العراقي أداءه المتميز فأنا من المدربين الذي يعتمدون على الأداء كمعيار للتقييم وليست النتائج التي قد يتدخل فيها عامل التوفيق".وأضاف قائلا "الذهب في حد ذاته ليس غاية ولكنني عاهدت الله والوطن على تحمل مسؤولية هذا الجيل للوصول به لأولمبياد ريودي جانيرو ولنهائيات كأس العالم بروسيا 2018".ويرى حكيم أن " استراتيجيته التدريبية تسير في الطريق الصحيح ويعد الأداء والنتائج خير دليل خير دليل على ذلك" ، موضحا انه" قد خاض مع اسود الرافدين خمس بطولات نافس على المركز الأول والثاني في اربع وحصل في الخامسة على المركز الرابع واصبح على مقربة من الذهب اليوم ليدل ذلك انه يمتلك فكرا تدريبا اسوة بالكبار في عالم كرة القدم".وعن المفاوضات التي يجريها معه الاتحاد العماني لتوليه مهمة تدريب المنتخب الأوليمبي قال حكيم " أتشرف بدعوة كل الفرق العربية لي وافتخر بأنني انتمي لوطن عربي كبير اجيد التعامل لغويا ودينيا مع اهله وسأبدع كما أبدعت في العراق فكل الدعوات على رأسي وعندما يحتاجني ابناء عروبتي فسألبي النداء جنديا يدافع عن سمعت البلد التي اتعاقد معه واجلب له الكؤوس .اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha