اعتبر المدير الفني لمنتخب العراق الوطني لكرة القدم راضي شنيشل، بان المنتخب كان ضحية لضياع ما يقارب عشرة فرص حقيقة خلال شوطي المباراة مع السعودية التي خسرها بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت المنتخبين في إستاد شاه علم في العاصمة الماليزية كوالالمبور ضمن الجولة الثانية من المرحلة النهائية بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 عن قارة آسيا.
وعقب تلك المباراة، عقد شنيشل مؤتمراً صحفيا، قال فيه إن نتيجة 1-0 كانت غير مطمأنة ويمكن لها أن تتغير على يد الفريق السعودي الذي وصفه بانه كان في أسوء حالاته، مشيرا إلى أن الشد العضلي لدى لاعبي منتخبنا دفع باتجاه إجراء تبديلات اضطرارية، وبالنهاية لم يتم استغلال الفرصة الحقيقة التي كان من الممكن أن تحقق نتيجة فوز عريضة، حسب قوله.
وأضاف شنيشل أن "المدرب يتحمل النتيجة لكن هذا لا يعني أن نغض النظر عن نحو 10 فرص حقيقة للاعبي المنتخب لم تثمر عن هدف".
وعن تبديلات اللاعبين قال "أنها كانت اضطرارية بسبب الشد الكبير لدى اللاعبين ومنه مهدي وجستن"، وفيما أكد أن حكم المباراة لم يكن مؤثراً في النتيجة، اعتبر قرار الأخير سليم في احتساب ركلتي الجزاء للمنتخب السعودي.
واستدرك شنيشل بالقول أن "لاعبي المنتخب الوطني تم إعدادهم بشكل جيد، وقدموا اليوم مستوى جيد وهو بحد ذاته محل افتخار"، عادا ً الدقائق العشرة الأخيرة من عمر الشوط الثاني بأنها كانت مؤثرة بشكل سلبي على لاعبي منتخبنا وأدت إلى هبوط معنوياتهم".
واختتم شنشيل بان النتيجة لم لا توثر على مستقبل المنتخب بالتصفيات، وانها لاتعني نهاية الفرصة إلى نهائيات كأس العالم، لكن لابد من جهد لإعادة صياغة الجانب النفسي لدى اللاعبين وتجاوز إحباطهم الذي ظهر جلياً في الدقائق الأخيرة من المباراة.
هذا وكان منتخبنا الوطني بكرة القدم قد خسر امس الثلاثاء مع نظيره السعودي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت المنتخبين في استاد شاه علم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وبهذه النتيجة تصدرت استراليا ترتيب المجموعة بعد الجولة الثانية برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف أمام السعودية، وتأتي اليابان ثالثة بفارق الأهداف أمام الإمارات، مقابل لا شيء للعراق وتايلاند
https://telegram.me/buratha