تمكن منتخب الناشئين من بلوغ المباراة النهائية لبطولة آسيا، عقب فوزه على نظيره الياباني بأربعة اهداف مقابل هدفين، ليعطل ليوث الرافدين الكومبيوتر الياباني في نتيجة تاريخية، فيما تصدر لاعب المنتخب محمد داود هدافي البطولة.
ولعب المنتخب العراقي بصورة جيدة في الشوط الأول وحاول تهديد المرمى الياباني، وتمكن من فرض الضغط على لاعبي المنتخب الياباني حتى تمكن هداف البطولة والمنتخب محمد داود من افتتاح التسجيل للمنتخب العراقي في الدقيقة 18، بيد أن الأخطاء الفردية فسحت المجال لليابانيين بإدراك التعادل، وبعد تعديل النتيجة بدا واضحا اندفاع المنتخب الياباني حتى تمكن من التقدم بالهدف الثاني لينتهي الشوط بهدفين لواحد.
وفي الشوط الثاني اصبحت المباراة سجالا بين الفريقين، وردت العارضة كرة خطرة للمنتخب الياباني، وحاول المنتخب العراقي معادلة النتيجة لكن لاعبي المنتخب الياباني بددوا خطورة الهجمات العراقية حتى تمكن منتظر عبد السادة من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 69 بعد تنفيذ ركلة ثابتة ردها القائم ومن ثم تهيئات أمام منتظر محمد الذي لعبها باتجاه المرمى لتتهيأ أمام منتظر عبد السادة الذي اشكنها الشباك وأعاد المنتخب العراقي لاجواء المباراة.
وفي الدقيقة 71 أضاع محمد داود هدفا محقق عندما انفرد بالمرمى وراوغه وسدد نحو المرمى لكن المدافع ابعد الكرة، فيما احتسب حكم المباراة في الدقيقة 79 ركلة جزاء للمنتخب العراقي طرد اثرها المدافع الياباني ، ونجح محمد داود بتنفيذها في الدقيقة 80 ليتقدنم المنتخب بثلاثة اهداف فيما رفع محمد داود رصيده الى خمسة اهداف بصدارة هدافي البطولة.
ولاحت فرصة اخرى للمنتخب العراقي عندما أخطا الحارس بردها لكنها ذهبت الى الخارج، وفي الوقت الاضافي احتسب الحكم ركلة جزاء اخرى للمنتخب العراقي نفذها محمد داود لينهي على الامل الياباني وتنتهي المباراة برباعية للمنتخب العراقي.
https://telegram.me/buratha