بارك عدد من الرياضيين والاعلاميين خطوة رفع الحظر الودي عن الملاعب العراقية، مشيدين بجهود المنظومة الرياضية وجهدها الدبلوماسي بتحقيق هذه الخطوة.
وقال امين عام الاتحاد العربي للصحافة الرياضية عوني فريح إن " ان عودة العراق للريادة واحتضان البطولات يعد خطوة مهمة جدا لبلدان المنطقة عموما وليس العراق فحسب"، معتبرا أن "بلدا بامكانات العراق وحجمه الطبيعي يعني النجاح بذاته".
وأضاف فريح أن "التقارير الكثيرة التي وردت من العراق تؤكد أن البنى التحتية مقبلة على ثورة عظيمة، سيكون العراق من خلالها احد البلدان التي يشار اليها في هذا المجال، ومنها الملاعب التي تبنى على احدث المواصفات"، مشيرا إلى أن "اللقاء الأول الذي سيعلن انتهاء الحظر سيكون يوما للاعلام الرياضي العربي وتواجده على ارض الرافدين المعطاء".
بدورها أكدت اللاعبة الدولية السابقة بألعاب القوى ايمان صبيح "نتمنى أن يستمر الاتحاد الآسيوي بتفاعله الايجابي تجاه العراق ومن حقنا أن نسعى لتحقيقه بمجالات اخرى متعددة"، مبينة أن "من هذه المجالات اناطة تنظيم بطولات كبرى وتعميم رفع الحظر ليشمل العاصمة بغداد".
وأشادت صبيح "بالجهود المشتركة الجبارة التي قادتها وزارة الشباب والرياضة والمؤسسات الرياضية الأخرى ونالت دعم الحكومة المركزية بصورة مباشرة والجماهير الرياضية ودول العالم"، داعية "للتكاتف من أجل رفع الحظر تماما بعد نجاح الخطوة الأولى وعدم إبراز الملفات العالقة عبر وسائل الإعلام واللجوء إلى الحوار وتقديم افضل ما موجود".
من جانبه بين مدرب حراس المرمى صالح حميد أن "ملف رفع الحظر بصورة تامة أصبح بمتناول اليد، بفضل ارادة وصبر وتفاني العراقيين وسعيهم الكبير لانجاح هذا المسعى المعقد"، مستدركا بالقول أن "حنكة وتفاني المنظومة الرياضية العراقية في العمل الجاد وتوحيد الصف مع اسناد الجماهير لهم كانت سببا في اقناع العالم ومنظماته العاملة".
وكشف حميد أن "القضية أصبحت تتعدى الوعود بل هي التزامات اخلاقية ومهنية على الأرض، ومعها نجاح دبلوماسي باقناع عدد من الدول الشقيقة والصديقة في اللعب على ملاعب العراق حال رفع الحظر".
https://telegram.me/buratha