أكد مدرب منتخب الناشئين علي هادي تأهل المنتخب للدور الثاني من تصفيات كأس آسيا المقامة في النيبال "رغم الصعوبات والتنظيم البائس" للبطولة.
وقال هادي في تصريح صحفي ان هناك الكثير من المشكلات التي واجهت الفريق، مثل قلة الموارد المخصصة لاتحاد الكرة، والذي يجب توجيه الشكر له؛ لأنَّه رغم الظروف التي يمر بها لم يتوان عن دعمنا.
و شكر اللجنة الأولمبية التي تكفلت لنا بمعسكر تدريبي، وكذلك موقف وزارة الشباب والرياضة التي خصصت لنا ملعب علي حسين لإقامة التدريبات بشكل متواصل.
واوضح هادي ان المعاناة الحقيقية تمثلت لحظة وصولنا للنيبال، التي لم تكن مؤهلة لاستضافة التصفيات. الفنادق بائسة جدًا، والغذاء لا يصلح للاستهلاك البشري، وفقر المدينة واضح من خلال شوارعها غير المعبدة، وملاعبها البائسة، ووسائل النقل المتردية، ما أثار مخاوفنا من تعرض الفريق لاعتداءات.
واشار الى ان ضغط المباريات والتي كان بعضها يقام في السابعة صباحًا. بالفعل حالتنا كانت مزرية ويُرثى لها وكنا على أعصابنا، ونريد العودة للوطن بأسرع وقت ومعنا بطاقة التأهل.
وبين هادي قدمنا الاعتراض، ونتمنى من الاتحاد الآسيوي أن يزور تلك المناطق، ويطلع على ملاعبها، ومدنها، وفنادقها، قبل إسناد مهمة التنظيم لتلك المدن، التي لا تملك أي مقومات لاستضافة المباريات.
وأكد مدرب الناشئين سنبدأ من أول يوم عودتنا إلى بغداد. سأقدم خطة الإعداد لاتحاد الكرة؛ حيث إنَّ الفريق بحاجة لرعاية حقيقية. لدينا الكثير، لكن الظروف أجبرتنا على هذا المستوى.
وشدد هادي على حاجة لمعسكرات ومباريات تجريبية، للمنافسة على كأس آسيا. البعض سيقول أنَّ الوقت مبكر حيث ستقام في سبتمبر من العام المقبل، لكن الإعداد المثالي يحتم علينا استثمار الوقت لخلق فريق متماسك وناضج وقوي.
واضاف هادي ان هذا الفريق، لبنة حقيقية لفريق ناضج سيكون ركائز أساسية لمنتخبات العراق بالتدرج، وأجزم بأنه سيكون الفريق المستقبلي لمنتخب الشباب والجزء الأكبر منه سيكون نواة المنتخب الأولمبي.
واكد مدرب الناشئين هذا الفريق بُني بجهد علمي، وفريق متكامل للجهاز الفني، والطبي، والإداري، والإعلامي، وسيكون قاعدة حقيقية لمنتخبات العراق.
https://telegram.me/buratha