تتجه أنظار الجماهير العراقية نحو مدينة كلكتا الهندية، وتترقب بشغف المباراة الافتتاحية لمنتخب الناشئين الذي يستهل اليوم الأحد مشواره بلقاء المكسيك، في المجموعة السادسة لمونديال دون 17 سنة.
وستجري المباراة في الساعة الخامسة والنصف مساء اليوم بتوقيت بغداد.
ويحمل المنتخب العراقي الذي بلغ كأس العالم بتتويجه العام الماضي بطلا لقارة آسيا، طموحات جماهيره وأحلام العرب كونه الممثل الوحيد للدول العربية في البطولة.
وأعرب مدرب المنتخب قحطان جثير عن أمله في أن يكون الفريق بيومه، وان يوفق في تجاوز المباراة الأولى أمام خصم متمرس سبق له الفوز بكاس العالم لهذه الفئة اكثر من مرة.
وأضاف ان "ظروف العراق العامة لم تسمح لنا بالإعداد الكافي، ولم نستطع إقامة اي مباراة تجريبية مع فريق يمتلك مقومات ومستوى المشاركين في البطولة".
واستدرك "لكننا مع ذلك عازمون على تقديم الأفضل وتحقيق الانتصار، وقدم اللاعبون ما عندهم وسعوا لتطبيق الواجبات التي عملنا عليها".
وأكد مساعد المدرب مؤيد جودي ان البدايات دائما تكون حذرة وبذات الوقت مهمة جدا، فالنقاط الثلاث في اول مباراة تعني الاقتراب من التأهل.
وأضاف "ندرك قوة الفريق المكسيكي الذي يعد واحدا من أقوى منتخبات البطولة وحضر وهو متوج بلقب القارة، بالمقابل فريقنا أيضا بطل القارة الآسيوية.
وتابع ان "الفريق العراقي لديه شخصية البطل، واللاعبون في حالة نضج، خصوصا بعد فوزنا باللقب الآسيوي العام الماضي، وما ينقصنا هو الاحتكاك بمنتخبات بمستوى البطولة".
من جانبه أشار لاعب المنتخب سيف خالد إلى أن كأس العالم حدث عالمي كبير وجميع المنتخبات التي تأهلت الى النهائيات وصلت بجاهزية عالية.
وأضاف "قد يكون إعدادنا دون مستوى الطموح، لكن عزيمتنا بأعلى درجاتها، نعم الفريق المنافس لديه شخصية كبيرة، إلا أننا لا نقل شأنا وبالتالي علينا أن نفكر بنتيجة المباراة.
وبين ان "المجموعة السادسة التي نلعب ضمنها تعد الأقوى، وبالتالي علينا أن نفكر في الفوز بكل مباراة نخوضها.
وقال خالد ان "طموحاتنا كبيرة، ولاعبونا بذلوا جهدا كبيرا وعاشوا ظروف إعداد عسيرة تختلف عن المنتخبات الأخرى، لكن هذا لم يضعف عزيمتنا وأملنا في خطف بطاقة التأهل".
https://telegram.me/buratha