أكد رئيس البعثة العراقية لدورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة فلاح حسن أن العراق ترك بصمة من خلال الأوسمة التي حصل عليها في دورة الألعاب الآسيوية بإندنوسيا.
وقال حسن في تصريح نقله موفد الاتحاد العراقي للاعلام الرياضي إن " العراق ترك بصمة من خلال الأوسمة التي حصل عليها في آسياد اندونيسيا"، مستدركا اننا "بحاجة الى اعادة نظر في وضع الرياضة العراقية بغية اللحاق على اقل تقدير بالدول التي كنا نتقدم عليها".
واضاف حسن انه "يتوجب من الان العمل والتخطيط ووضع البرامج العلمية للمشاركة في دورة الالعاب الاولمبية في طوكيو 2020، وهذا يتطلب التعاون بين المؤسسات الرياضية حتى نستطيع تحقيق النتائج التي تلبي طموحات الجماهير الرياضية التي تنتظر الكثير في الاحداث الرياضية المهمة، مبينا ان ما تحقق مقبول في ضوء ما متوفر في الوقت الحاضر، غير ان الطموحات اكبر ويتوجب توفير مستلزمات الاعداد بشكل مبكر لكي تكون المخرجات جيدة".
واوضح رئيس البعثة العراقية لدورة الالعاب الاسيوية الثامنة، ان "الاعتماد على الطاقات الشابة يرفع من حظوظ العراق في الوصول الى منصات التتويج، وهذه المواهب تحتاج الى معسكرات وبطولات طيلة اشهر السنة حتى نجني ثمار النجاح، أما ان يتم الانتظار حتى قبل انطلاق الحدث القاري باشهر فانه لايمكن ان تصل الى درجات النجاح المنشودة، وهذا مالمسناه خلال متابعتنا لاحداث آسياد اندونيسيا وكيف وصلت الدول الاسيوية الى رياضة انجاز ممهورة بختم التفوق".
وتابع انه "يجب ان يكون هناك تقييم للاتحادات التي حصلت على النتائج التي رفعت اسم العراق عاليا في سماء اندونيسيا، بغية تقييمها بشكل موضوعي ومنحها الدعم المطلوب لمواصلة تنفيذ برامجها وتسهيل مهمة الحصول على الاوسمة الاسيوية، في نفس الوقت يكون هناك قراءات للاتحادات التي لم تتمكن من تحقيق النتائج المطلوبة وايجاد الحلول التي تمكنها من استعادة موقعها في الخارطة الاسيوية".
https://telegram.me/buratha