روى مدرب المنتخب الوطني الاسبق، البرازيلي جورفان فييرا، "قصة مأسوية" خلال استعدادات اسود الرافدين لكأس آسيا 2007 التي توج بها العراق للمرة الأولى في تأريخه.
وقال فييرا في تصريح نشره الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي ترجمته السومرية نيوز إن "العديد من اللاعبين فقدوا أقاربهم بسبب الاوضاع الامنية في ذلك الوقت، حيث حضر ستة لاعبين فقط إلى أول تجمع للمنتخب الوطني".
واوضح أن "المعالج الفيزيائي للمنتخب الوطني، قُتل بواسطة قنبلة في بغداد قبل يومين من وصولنا إلى بانكوك، إذ كان في طريقه إلى وكيل السفر لشراء تذكرته".
واضاف: "لدى وصول المنتخب الى بانكوك، تم اعتقال اثنين من لاعبينا لمدة ثماني ساعات من قبل مسؤولي الهجرة، بعدها اكتشفت أنه ليس لدينا معدات للتدريب عليها وكانت لدينا مشاكل مع الطعام وحجز الفندق، لقد كان كابوساً".
وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم، قد تعاقد مع فييرا قبل شهرين فقط من انطلاق بطولة كأس آسيا 2007، والتي توج بها العراق للمرة الأولى في تأريخه بعد فوزه على السعودية في المباراة بهدف سجله النجم الدولي السابق يونس محمد.
https://telegram.me/buratha