كشفت صحفية "الاتحاد" الإماراتية، تفاصيل جديدة في قضية تزوير المنتخب القطري لمستندات تجنيس العراقي بسام الراوي، موضحة أن اللاعب كان لاجئا في سوريا مع والديه بسبب الحرب الأهلية بالعراق ثم انتقل لقطر بفيزا بمساعدة لاعبين عراقيين أصدقاء والده.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن "قضية تلاعب قطر في أوراق لاعبيها المجنسين تفجرت عقب خسارة العراق أمامها بهدف اللاعب العراقي الأصل بسام الراوي في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات دور الـ16 ببطولة كأس آسيا، لاسيما بعدما أصدر اللاعب بياناً أكد فيه أنه من مواليد النجف بالعراق هو وأهله، ولكنه يقيم في قطر، وهو البيان الذي كشف تضارب الموقف من حيث قانونية قيده لاعباً قطرياً".
وأضافت "لم يبلغ سن الـ23 عاما، وفق المادة 7 من قانون الفيفا المرتبط بعملية التجنيس، والتي تفرض أن يمر 5 سنوات على اللاعب المجنس بجنسية الدولة الجديدة بعد سن الـ18 عاماً، وهو ما يعنى أن يشارك مع منتخبه الجديد بعد سن الـ23 عاما، بينما من يتم تجنيسهم قبل ذلك وفق نص قوانين الفيفا، يجب أن يكون لأبويين من مواليد الدولة الجديدة، أو يكون الجد والجدة من مواليد الدولة الجديدة طالبة الجنسية".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الاتحاد القطري استغل المادة 7، بشقها الثانى، وقدم شهادة ميلاد والدة بسام الراوي على أنها مواطنة قطرية، على الرغم من أن والدة اللاعب هي آمال عدنان، وكانت تعمل مدرسة لعلم الأحياء في العراق، وجداه للأب والأم أيضاً من العراق، وجد اللاعب هو عدنان جمعة من سكان منطقة القطانة في الرمادي".
جدير بالذكر أن المنتخب القطري تمكن من الوصول لنصف نهائي كأس آسيا بعدما تغلب في ربع النهائي عن نظيره الكوري الجنوبي، ليضرب موعدا مع شقيقه منتخب الإمارات، صاحب الضيافة، في الدور المقبل.
https://telegram.me/buratha