اعتبر الوسيط الإيراني، بهروز دزهبود، أن قصة انتقال مهاجم المنتخب الوطني العراقي ونادي الشرطة، مهند علي "ميمي"، هي "أفضل مثال" لعدم رؤية اللاعبين العراقيين يلعبون في أوروبا.
ومن المقرر أن ينتقل "ميمي" رسمياً إلى صفوف الدحيل القطري نهاية الأسبوع الحالي، بعقد يمتد لخمس سنوات وبراتب يصل إلى مليون و300 ألف دولار في السنة الواحدة.
ونشر بهروز عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك" قائلاً: "وفقاً لما ذكره نادي الشرطة، يبدو أن ميمي قد وقع بالفعل مع نادي الدحيل القطري".
وأضاف: "قبل كل شيء.. أود أن أتمنى له كل النجاح في رحلته الجديدة، ولكن هل حقاً هذا ما يستحقه اللاعب وما كان منتظراً من قبل الجميع؟".
وبين: "منذ الصيف الماضي، بذلت كل ما لدي لنقل اللاعب إلى أوروبا، وأرسلت العديد من العروض الرسمية وطلب من مختلف الأندية الأوروبية ولكن للأسف جميعها فشلت بسبب تصرف غير محترف من قبل إدارة الشرطة، التي لم ترد رداً واحداً على كل تلك العروض، الأمر الذي جعل كل الأندية مستاءة جداً وخاب أملها واعتبرتها مفاجأة، حتى في بعض الفترات فإن ميمي أظهر اهتمامه بالانتقال إلى نادٍ أوروبي".
وأكمل: "على أي حال، كوكيل قانوني رسمي، بذلت أفضل ما لدي ولم يكن لدي أية فكرة عن هذه الصفقة وأنا اختلف تماماً مع هذا الاختيار، لأن كلاهما (نادي الشرطة وميمي) كان لديهم خيارات أفضل من الناحية المالية والشروط وغيرها من الجوانب، ولأكون واضحاً أنا لدي الحق وفقاً لأنظمة الفيفا".
وتابع بهروز: "من المؤسف أن مشجعي العراق سيفتقدون فرصة رؤية المواهب وهي تلعب في الدوريات الأوروبية الكبرى وتستمتع بمشاهدتهم أسبوعاً تلو الآخر".
وأتم حديثه بالقول: "قصة ميمي هي أفضل مثال ل لماذا ليس لدينا موهبة عراقية في إحدى الدوريات الكبرى (يقصد أوروبا)".
https://telegram.me/buratha