الصفحة الرياضية

اجتماع موسع بين وفد اللجنة الأمنية الدولية وقادة الكرة العراقية


استقبل محافظ اربيل، نوزاد هادي، صباح اليوم في مكتبه، اللجنة الأمنية المكلفة من قبل الاتحاد الدولي "فيفا" بزيارة مدن اربيل وكربلاء والبصرة، الألماني هيلموت جوزيف سبان، والاردني طلال سويلمين، وحضر اللقاء وكيل وزير الشباب والرياضة، عصام الديوان، ورئيس اتحاد كرة القدم، الملا عبد الخالق مسعود، ورئيس اللجنة المشرفة على بطولة آسياسيل لاتحاد غرب آسيا، علي جبار الأسدي، ومدير عام الرياضة في الإقليم، شاكر السمو، حيث دار حديث موسع عن الأوضاع العامة في العراق.

وقال نوزاد هادي، خلال حديثة للوفد الدولي، إن "العراق بلد امن من شماله إلى جنوبه، وما تم مشاهدته في اربيل من استقرار امني هو نفسه موجود في المحافظات الأخرى"، مشددا على ضرورة أن "يكون للاتحاد الدولي "فيفا" موقف إيجابي اتجاه العراق، وبيان موقفه الواضح في رفع الحظر الرياضي المفروض على العراق ".

من جانبه، ذكر عصام الديوان، وكيل وزارة الشباب والرياضة، أثناء اللقاء أن "موضوع رفع الحظر اخذ مساحة واسعة من الحديث من قبل الأوساط الرياضية سواء في الداخل أو الخارج، وهذا ما كنا ان لا نتمناه، باعتبار ان العراق نجح في تنظيم الكثير من المباريات سواء كانت ودية على مستوى المنتخبات أو رسمية على مستوى الأندية".

واكد أن "كل محافظات العراق تنعم بالأمن والأمان، وقلبها ينبض بحب كرة القدم التي باتت اليوم مصدر سعادة للشعب العراقي"،

مشيرا إلى أن "حضور 60 أو 30 الف مشجع في مباراة واحدة يعد نصرا ورسالة واضحة المضمون بأن البلد نفض غبار الحروب وعاد لمتابعة معشوقته الازلية ( كرة القدم ). وقدم الديوان دعوة إلى الاتحاد الدولي لزيارة العراق، خصوصا المدن المؤشرة لديهم بأنها غير آمنة، لتتضح الصورة لديهم بأن العراق بأكمله أصبح خاليا من المظاهر المسلحة".

وفي السياق نفسه، قال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، الملا عبد الخالق مسعود، "ملاعبنا باتت جاهزة لاستضافة المباريات الرسمية للاندية أو المنتخبات العراقية، بعد أن طبقنا كل المعايير الدولية التي تتيح لنا اللعب على أرضنا وبين جماهيرنا، وهذا يأتي من الثقة الكبيرة والمهنية العالية التي يتمتع بها وفد الاتحاد الدولي "فيفا" المكلف بزيارة ملاعب اربيل وكربلاء والبصرة، ونقلهم الأحداث بكل وضوح وشفافية".

واوضح رئيس اللجنة المنظمة لمجموعة اربيل عضو اتحاد كرة القدم، علي جبار الأسدي، ان "الايام المقبلة ستحمل اخبارا مفرحة بشأن رفع الحظر عن الملاعب العراقية. مبينا: ان الجماهير العراقية تنتظر بفارغ الصبر لعب منتخبنا على ملعب البصرة في إطار التصفيات المزدوجة، وهذا حق مشروع لجماهيرنا الوفية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك