عزيز الإبراهيمي ||
لست من متابعي الرياضة ولَم اعرف من هو العنكوشي قبل هذا اليوم ، كنت اظنه حكما او مدربا او من أولئك الذين تشبعوا بثقافة اللجنة الأولمبية (العديصدامية).
لكن ما أثارتني هذه الصورة التي تبين اعتداء جمهور أهوج من مشجعي الشرطة على لاعبي مدينة الديوانية الغراء، عندها امتلكني الفضول لمعرفة من هو العنكوشي ؟!
قبل المضي في حملة دعم العنكوشي منذ اليوم فأنا من مشجعي نادي الديوانية الغراء لاسباب سوف نتطرق اليها لاحقا تتعلق بجملة امور ... مفادها
- ان العنكوشي يمثل صورة للعراق الجديد بنظامه الذي يفترض ان تكون الرياضة فيه ممثلة للشعب وصنيعته لا صنيعة الحكومات كما عمل البعث سابقا بخلق نوادي بائسة كالزوراء والشرطة وغيرها من الأندية التي تمثل سياسات تلك الحقبة ودعم للمؤسسات الساندة لها
- ان العنكوشي يمثل بقعة ضوء للجنوبي الواثق من نفسه ازاء فكر البغادة المتعالي البائس والذي يثري من جعل الرياضة اداة للتكسب من الدولة والتسلق في مناصبها
- العنكوشي يمثل الصوت المختلف المنطقي بين ضجيج البعثية الكروية هذه حقيقة لازالت كرة القدم مدموغة بطابع الثقافة البعثية
- العنكوشي يمثل جبهة ازاء المنتفعين وهم كثر من الأندية المؤسساتية فالشرطة كل دعمها مأخوذ غصبا من جيوب موظفي الشرطة وكذلك الزوراء والميناء والنفط ونادي الغاز
شنو هذا العنكوشي الصراحة مفخرة المفروض اللهم عنكش جميع أندية محافظاتنا
تحية لأهل الديوانية الكرام ولناديهم
https://telegram.me/buratha