الصفحة الرياضية

اسودنا ابطالاً وهاردلك لضيفنا


 

حسين احمد الحسيني ||

 

كلنا تمنينا فوز منتخبنا الأولمبي؛لانَّه من الطبيعي أن ينحاز الإنسان إلى أهله وبلده في غير ظلم الآخرين،

وقد ورد عن الامام علي بن الحسين السجاد- عليه السلام-

قوله ( العصبية التي يأثم عليها صاحبها أن يرى الرجل شرار قومه خيرا من خيار قوم آخرين،

وليس من العصبية أن يحب الرجل قومه، ولكن من العصبية أن يعين قومه على الظلم)

ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٣ - الصفحة ١٩٩٢

لكن ما حدث في الملعب، امر مخجل

اولَا ( بره بره ، وانعل ابو...الخ)

فالناس ضيوفكم وليس من شيمة العرب أن يهينوا ضيوفهم، وهم قد جاءوا ضيف شرف على البطولة؛ لانَّهم اساسًا لم يعودوا محسوبين على ( غرب اسيا)،

وفيه ضرر على العراق ثانيًا لانَّه يعكس صورة للآخرين حاصلها انَّ الجمهور العراقي غير  منضبط ويطلق هتافات عنصرية، وهذا يعني انَّ العراق بنظر المعنيين غير مستعد لاستضافة بطولات رسميَّة لاسيما إن تقدم الاتحاد الإيراني بشكوى لدى إتحادات اللعبة الآسيوية أو الدولية .

جميل ان يصفق شباب العراق لنظرائهم الإيرانيين وهم في طريقهم لاستلام جوائزهم.

متى تفهمون انَّها كرة قدم وهي يفترض أن تقرَّب بين الشعوب لا أن تثير الأحقاد بينهم؟!

‏لا تكُنْ خفيفَ العقلِ، فخِفاف العقل كثْرة،

ولا تتكدّر إن كنتَ مع ثُلّة القِلّة ما دُمتَ من أنصار الفضيلة،

فلا تُظهر الحماسة الزائدة، وتذهب مع الروجه ومع من ينعقون مع كل ناعق

ولا تنزع إلى تصديق كل ما تقرأ أو تسمع، ولا تتحامَق لاستنالة مطامعك.

فالبطولة الحقيقيّة تكمن في رعاية جوهرك أمام استشراء المغريات..

 

٢٠٢٣_٦_٢١

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك