عبد محمد الصافي ||
منتخب إيران الأول حضر الى بغداد في ٢٠٠٢ لملاقاة المنتخب العراقي في مباراة مصيرية ضمن تصفيات كأس العالم. في يوم المباراة إفتعلت مخابرات صدام حادثي تفج..ير بدائيين في الشورجة وكَراج العلاوي وغمزت بأتجاه الأطلا،،،عات الأيرانية بأنها هي المتورطة بالتفجيرين، وكانت الغاية هي وضع الفريق الأيراني تحت الضغط النفسي، ولتأليب الجمهور العراقي ضده.
لم تنطلي اللعبة على الجمهور العراقي الذي وقف إحتراماً للسلام الجمهوري الأيراني، بل إنقلب على الفريق العراقي وصفق لمنتخب إيران بعد تسجيله هدفه الثاني.
إنتهت المباراة بفوز إيران بهدفين لهدف، سجل للعراق عماد محمد، ولأيران علي كريمي وعلي دائي.
العراق ماكان بحاجة اليوم لتفجيرات حتى يعبأ جمهوره ضد منتخب إيران الأولمبي، والضخ الأعلامي الموجه لشيطنة إيران طيلة سنين كان كافي ليخلق هذه التعبئة. والموضوع مامرتبط بكون العراق طرف في هذه المباراة، بدليل إن قسم كبير من الجمهور العراقي قبل يومين كان مع المنتخب الأردني بالضد من المنتخب الأيراني بالرغم من إن الزرقاي أردني، وسليماني إيراني!
فقط للتذكير.. إيران هي عضو في إتحاد ألعاب وسط آسيا وليس في غرب آسيا، ومشاركة منتخبها الأولمبي في بطولة بغداد كانت إستجابة لدعوة خاصة من الأتحاد العراقي لملء بعض الفراغ لدول الخليج العربية التي إعتذرت عن الحضور، وإن منتخبها الأول فاز مساء هذا اليوم ببطولة وسط آسيا للمنتخبات الوطنية، بعد فوزه في المباراة النهائية على أوزبكستان البلد المستضيف للبطولة.
مبروك لمنتخبنا الأولمبي ولمدربه المثابر والخلوق راضي شنيشل..
https://telegram.me/buratha