قاسم العبودي ||
هناك تسريبات أعلامية تشير الى خروج ملعب الحبيبية من أستضافة أي مباراة دولية قادمة . قرة عينكم أيها التشرينيون والشعبوثيين . السؤال هنا :
هل من الصحيح أن يُسب بلد أسلامي فيه ثامن الحجج ، وفيه من المقامات ما لا يعد ولا يحصى ، بل أن قول المعصوم عليه وابائه وأبنائه السلام بأن قم … عش آل محمد ، في أشارة واضحة للجمهورية الاسلامية .
هل فعلاً نحن عرب أهل ضيافة ؟؟ هل نحن فعلاً خدمة زوار الأمام الحسين عليه السلام ؟ أم أنه رياء محض ؟ ما حصل من سب وشتم للجمهورية الاسلامية يجب الوقوف أمامه طويلا والبحث فيه .
ملاحظة : أي فريق كان في العراق لايجب شتمه وسبه مهما كان الأختلاف سياسياً معه ، حتى لايظهر لنا من يقول أنكم منفعلون بسبب أيران . ما حصل في ملعب الحبيبية كشف الغطاء عن الحقد الدفين ضد الشعب العراقي الذي دافع بضراوة من أجل رفع الحظر عن الملاعب العراقية . للأسف الشديد رجعنا بسبب الشعابثة والتشارنه الى مربع الصفر رياضياً ، وأنسانياً ، وأسلامياً .
أذا كانت الميداليات من الذهب للفريق الفائز ، فا الأولى أعطاء العارضة ميدالية ذهبية أسوة باللاعبين .
نعم فاز الفريق … وخسر العراق .
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha