أخفقت البرازيل، حاملة اللقب في النسختين الأولمبيتين الأخيرتين في منافسات كرة القدم للرجال، في حجز بطاقتها الى ألعاب باريس الصيف المقبل، بعد خسارتها أمام غريمتها التقليدية الأرجنتين 0-1 في كراكاس في التصفيات الأميركية الجنوبية.
ولكن الأرجنتين نجحت بقيادة مدربها لاعب الوسط الدولي السابق خافيير ماسكيرانو في التأهل إلى النهائيات بفضل هدف لوسيانو غوندو، في سعيها إلى اللقب الثالث في تاريخها بعد عامي 2004 و2008.
وجمعت المنافسة على البطاقة الثانية لأميركا الجنوبية في الأولمبياد بين الباراغواي وفنزويلا حيث تحتاج الأولى إلى التعادل فقط، فيما يتعين على الثانية الفوز.
وتعتبر هذه الخسارة، خيبة أمل كبيرة للبرازيل، حيث كانت بحاجة إلى التعادل فقط لضمان تواجدها في العرس الأولمبي.
وكانت منتخبات البرازيل والأرجنتين والباراغواي وفنزويلا قد بلغت المرحلة النهائية من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة للأولمبياد، وهي مجموعة من أربعة منتخبات يلعب كل واحد مع خصمه مرة واحدة، ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى أولمبياد باريس.
وأوضح الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، عن أمله أن يتمكن نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، من إعادة كتابة التاريخ مجددا إذا شارك مع بلاده في أولمبياد باريس 2024.
ويُذكر أن ميسي كان قد حصد ذهبية دورة الألعاب الأولمبية في بكين 2008 مع المنتخب الأولمبي الأرجنتيني، ويعتقد باخ أن فوز اللاعب بذهبية أولمبية أخرى في باريس، بجانب كأس مونديال قطر 2022، سيجعله يحقق رقمًا فريدًا غير مسبوق في تاريخ كرة القدم.
كذلك عبّر مدرب المنتخب الأرجنتيني الأولمبي، خافيير ماسكيرانو، في أيلول الماضي عن رغبته في إستدعاء ميسي للمشاركة في أولمبياد باريس، إضافة إلى زميله في بنفيكا البرتغالي، أنخيل دي ماريا.
https://telegram.me/buratha