أرجع الخبير القانوني نزار أحمد، سبب عقوبة مدرب منتخب الشباب عماد محمد إلى حالتين.
وقال أحمد في تصريح ل / المعلومة /، إن "موضوع عقوبة عماد محمد لا يدخل ضمن الاختصاص المباشر للجنة أخلاقيات الفيفا لأن الانتهاك لم يكن يتعلق بنشاط خاضع مباشرة لسلطة الفيفا أو قام به مسؤول في الفيفا ولكنه يدخل ضمن اختصاص اللجان القضائية للاتحاد العراقي لكرة القدم، اي ضمن اختصاص لجنة الاخلاقيات إن وجدت أو لجنة الانضباط في الاتحاد العراقي".
وأوضح أن "المادة 31 الفقرة 2 من لائحة اخلاقيات الفيفا تنص على إن لجنة اخلاقيات الفيفا يحق لها التحقيق وفرض العقوبات المناسبة بشأن التصرفات التي تشكل انتهاكا للائحة الاخلاقيات والتي تدخل ضمن اختصاص وولاية الاتحادات الوطنية أو القارية".
وأضاف أن "الفيفا عاقب عماد محمد نتيجة حدوث احدى الحالتين التاليتين، أولاً أن يكون الاتحاد العراقي هو الذي طلب من لجنة أخلاق الفيفا فتح قضية أخلاقية ضد عماد محمد أو أن يكون الفيفا وبعد وصول إبلاغ قد طلب من الاتحاد العراقي فتح قضية اخلاقية ضد عماد محمد ولكن الاتحاد العراقي لم يشرع بهذه الاجراءات خلال 90 يوماً من مخاطبة الاتحاد العراقي والطلب منه فتح قضية أخلاقية ضد عماد".
يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر حرمان المدرب عماد محمد لمدة ستة أشهر بسبب ما اعتبرها إساءة إلى الإعلامية منى سامي.
https://telegram.me/buratha