دراسات

النظام السعودي وإسرائيل تبادل المراكز وإرهاصات ما قبل الفناء

7057 00:57:00 2010-11-08

بقلم: الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي

تنويه: هذه الدراسة تحتوي على جزء من المعلومات التي جمعتها خلال فترة مرضي في الاشهر الاخيرة اضافة الى ما استجد من حوادث في العراق وبقية انحاء العالم وما حصلت عليه من وثائق من بعض مراكز البحوث والدراسات الاستراتيجية بحكم عملي وقد ترجمت البعض منها لتكتمل الصورة.

توطئة في منهج العلاقات:في التاريخ المشترك شكل تنامي العلاقة بيم النظام السعودي الحاكم واسرائيل نوعا من التكامل المنهجي خلال الستين سنة الماضية أدى الى إعتبار بقاء كل منهما مكملا لبقاء الاخر مما أوجد طبيعة خاصة في التناغم السياسي في مجالات صنع القرار أو تبادل المعلومات، وما التقارير الاخيرة حول زيارة رئيس الموساد (مائير داغان) للسعودية وقبلها باسابيع واقعة نزول طائرات اسرائيلية في قاعدة سعودية شمال المملكة لنقل معدات استخبارية إلا جزء من التعاون الخفي الذي بدأ يظهر للعيان. (1)فخيار الحرب هو الخيار الامريكي الاول، بل انه اول مناهج التفكير الاستراتيجي في البيت الابيض. ففي عددها الصادر في الاثنين (شباط -فيبراير) 2007 كتب جون كيل في افتتاحية (يو إس أيه توداي): (التأييد هو الطريق الأمثل، إذا خذلنا الرئيس بوش فسنخذل أنفسنا. وبالنسبة إلينا، أعتقد أن تصديق الأمر هو الطريق الأمثل؛ لأننا إن لم نصدق الأمر، فسيَصْدُق الرئيس الأميركي مع الأميركيين فيما يزعم القيام به هنا).

فالمنهج (الاسرائيلي - السعودي) في تبادل المعلومات والتي حالوت السعودية مرارا نفيه او الالتفاف على الحقائق، لم يتمكن هذا النفي من التعمية على الحقيقة أمام إصرار إسرائيل نفسها على كشف طبيعة هذه العلاقات ضمن مخطط التحضير لمهاجمة أيران، ولعل تقرير (دان كورتيز) السفير الامريكي السابق لدى كل من إسرائيل ومصر والذي يكشف عن وجود مخطط إسرائيلي للحرب على لبنان خلال ( 12-18 ) شهرا القادمة يقدم تصورا عن الخطط الاسرائيلية بضرب كل من لبنان وسورية وإيران بمساعد جيوستراتيجية من كل من السعودية ومصر والاردن، وخاصة ان السعودية لا تبتعد بعض سواحلها كثيرا عن السواحل الايرانية، هذا غير محاولة تدمير الاطراف المؤيدة لايران مثل لبنان وسوريا وهذا ما سنكشف بعض حوادثة من خلال التقارير التي تظهرها هذه الدراسة. (2)

سيناريوهات محتملة:عرضت التقارير الامريكية والاسرائيلية عددا من السيناريوهات المحتملة للحرب القادمة والتي ستشمل اضافة لايران كل من لبنان (حزب الله) وسوريا والعراق (باضافة ازمات جديدة)، هذا غير تصعيد التوتر في كل من افغانسان وباكستان وقد بدأ ذلك فعلا في تصريحات رئيس الوزراء البريطاني (ديفيد كاميرون) في اضافة ازمة جديدة للعلاقات مع باكستان. (3) أضافة الى دخول القوات الامريكية الى اليمن كجزء من عمليات التحضير الواسعة في المناطق المحيطة بالخليج.

غير ان اكثر ملامح السيناريوهات الحالية تحددها الجغرافية السياسية لدول المنطقة وطبيعة ترابطها بعضها بالبعض الاخر:أولا: لبنان: عندما نتحدث عن لبنان في موضوع الحرب فالموضوع يتعلق بحزب الله اكثر منه مما يتعلق بلبنان ككل، ومن هنا اتخذت السياسة الاسرائيلية الحالية منهجا جديدا يقوم على تحميل لبنان كل ما يحدث لحزب الله فاذا ضربت اسرائيل قواعد حزب الله ورد على هذه الضربة فان اسرائيل ستضرب كل لبنان مما يعني محاولة اسرائيلية في توريط كل سياسيي لبنان للضغط على حزب الله وهذا ما يحدث دائما. اضافة الى ان ضرب حزب الله سيعني توجيه ضربة ليد ايران في المنطقة تكون الغاية منها جر ايران للحرب باي شكل مما يوجد مبررات اضافية لضرب العمق الايراني مباشرة وخاصة مراكز بحوث الطاقة النووية وهو ما تبحث عنه اسرائيل لايجاد مبررات لاجل القضاء على البرنامج الايراني النووي.فالسيناريو الخاص بلبنان يقوم على:1- عزل القوى المسيحية والسنية عن دعم حزب الله عن طريق تسويات مع اسرائيل ووعود امريكية اسرائيلية قبل الضربة تمهيدا لمحاصرة حزب الله.2- ضرب قواعد حزب الله في الجنوب ثم قصف المواقع الحيوية ومراكز الاتصالات والمعابر والجسور وعزل المناطق المضروبة عن اي امدادات، ثم الانتقال الى ضرب المستشفيات لايقاع اكبر عدد من الخسائر.3- ضرب المطارات وخصة مطار بيروت وبعض المراكز الحكومية لاجبار الحكومة على تبني موقف ضد حزب الله ولاجباره على الخضوع للطروحات الامريكية الاسرائيلية، حيث سبق لمسؤولين اسرائيليين ان قالوا انهم سيتعاملون مع لبنان كدوله معادية في محاولة لاضعاف الداخل اللبناني والقاء اللوم على حزب الله.4- العودة الى منهج تسميم مصادر المياه، وللبنان تجربة سابقة مع هذه الحالة خلال الحرب اللبنانية وبعد حصار سنة 1982 (تسميم نهر الليطاني).5- دعم (سعودي، اسرائيلي، فرنسي) للقوى المسيحية المناؤة لحزب الله في المجالات الاستراتيجية وخاصة الاتصالات التي انكشف الكثير منها اضافة للتحالفات المارونية - الاسرائيلية الممولة من السعودية.

ثانيا: سوريا: طوال اكثر من ثلاثين عاما لم تتمكن اسرائيل من اخضاع سوريا او أجبارها على الدخول في مفاوضات مباشرة او غير مباشرة كما فعلت مع السلطة الفلسطينية ومع مصر والاردن وبعض دول الخليج، أو كما فعلت مع موريتانيا وبعض الدول الافريقية الاخرى. فعلى الرغم من استيلاء اسرائيل على الجولان فهي تفشل في اخضاع سوريا، مما يعكس موقفا اسرائيليا متزايدا يدعو لضرب سوريا لاخضاعها ولفصلها عن دعم ومساندة كل من حزب الله وإيران. وقد صرح الرئيس الايراني (احمدي نجاد) بوجود مخطط اسرائيلي امريكي لضرب دولتين مناصرتين لايران في المنطقة. فسوريا قد اعلنت على لسان المعلم ان ضرب الجنوب اللبناني او ضرب سوريا سيؤدي الى حرب شاملة مما يعني ان سوريا ستنظر الى ضربة اسرائيل للبنان باعتبارها ضربة لسوريا نفسها وهذا يفتح بابا لحرب غير متوقعة كما انه سيزيد من المساحة الجغرافية للحرب.

من جانب آخر فان اسرائيل تتهم سوريا بمساندتها الاستراتيجية لحزب الله ومساعدتها على تزويده بالصواريخ بعيدة المدى والتي تشكل عاملا حاسما في أي حرب مقبلة، وهذا ادى الى توجه اسرائيل الى واشنطن لطلب تشكيل المظلة الرادارية لمنع وصول صواريخ حزب الله لها ولكن مع ذلك يعترف الخبراء الاسرائيليين بعدم كفاءة هذه المظلة بشكل كامل لانهم لا يمتلكون معلومات دقيقة عن حجم وقدرات الصواريخ التي يمكن ان يطلقها حزب الله او سوريا، حيث ان اسرائيل مهتمة كثيرا بخسارة سوريا الحرب الى جانب حزب الله منعا لتكرار سيناريو حرب 2006 ونتائجها ومن أجل هذا عملت كل من السعودية واسرائيل على توسيع التنسيق الامني والمخابراتي عبر الزيارات السرية.

ثالثا: إيران: وهي المقصودة بكل هذه العمليات العسكرية باعتبارها مركز القوى الاسلامية المناوئة لاسرائيل وخاصة فيما يتعلق ببرنامجها النووي، فايران ومنذ ثورتها الاسلامية صارت موئلا لكل الباحثين عن التحرر من الاستكبار العالمي وقد لاقت ثورتها صدى واسعا في الاوساط الاسلامية ككل بل ان قدرتها العلمية والنووية اخذت في تحفيز الدول الباحثة عن القوة ضد الولايات المتحدة وهيمنهتا الاحادية مما سيعني اقتراب نهاية احادية القطب.

اعتبرت اسرائيل حربها على غزة 2008-2009 جزء من عملياتها التحضيرية لضرب ايران وحزب الله، ثم قامت بالعديد من التدريبات والتمارين مع القوات الامريكية في البحر الابيض المتوسط لاجراء تجارب للحرب والعمليات العسكرية المزمع تبنيها في حربها القادمة على ايران. من جانب آخر لاحظ المجتمع الدولي طبيعة الصمت السعودي ومحاولة الاوساط السياسية السعودية تبرير عمليات اسرائيل في غزة عبر الاعلام والفتاوى الدينية التي تصب في الصالح الاسرائيلي مما عكس موافقة سعودية مبدئية لأي حرب ضد ايران.

التماهي السعودي الاسرائيلي في قضية برنامج ايران النووي كان جزء من المخطط الاسرائيلي الامريكي في تحويل موقع العدو من اسرائيل الى ايران، حيث حاولت الادارة الامريكية منذ عهد بوش اقناع العرب والعالم ان العدو هو إيران بعد ان كانت أسرائيل هي العدو التقليدي للعرب والمسلمين جميعا وايضا لكثير من قوى التحرر في العالم.

أما السيناريو (الامريكي - الاسرائيلي - السعودي) لضرب ايران تحت حجة تطوير برنامجها النووي فالتقارير الاسرائيلية حول التنسيق الاستراتيجي وبدء العمليات العسكرية في الحرب المحتملة ووفقا للتقارير:1- تهيئة الشارع العربي والاسلامي من خلال معلومات كاذبة أو ناقصة عن البرنامج النووي الايراني وهو ما يتم يوميا ولكن لا الادارة الامريكية ولا الاتحاد الاوربي ولا روسيا وايضا ولا اسرائيل تمكنت من تحجيم ايران عبر سلسلة القرارات المزيفة عن الادارة الامريكية او المنظمة الدولية الداعية الى ايقاع عقوبات سياسية واقتصادية على الجمهورية الاسلامية.2- تنسيق عربي بقيادة (مصر والاردن والسعودية) لابعاد بقية الدول العربية عن أي الحتمال للتعاطف مع ايران أو حزب الله، حيث سيشترك المال السعودي مع الاعلام المصري وستلعب الاردن كالعادة دور ضابط الارتباط مع المخابرات الاسرائيلية، فعلى الرغم من الوضع الحرج للرئيس المصري بسبب وضعه الصحي من جانب، والصراع على السلطة من جانب آخر، غير ان المخابرات المصرية برئاسة (عمر سليمان) وقيادات الحزب الحاكم (جمال مبارك) قد اعطت اسرائيل الضوء الاخضر للقيام بالعمليات العسكرية، مما يؤشر التنسيق الاستراتيجي المصري الاسرائيلي، وهذه الخطوة ستضمن مستقبل كل من عمر سليمان وجمال مبارك لمرحلة ما بعد الرئيس المريض. (4)3- ستتم محاولات اولية لأبعاد سوريا عن لبنان وايران عبر محاولة جر سوريا للتنسيق مع السعودية وذلك بمباركة امريكية كما حدث في الزيارات الاخيرة بين البلدين، لكن التجارب الاخيرة اظهرت فشل المحاولات الامريكية حيث تبين تشبث سوريا بمواقفها ضد اسرائيل.4- تسمح السعودية للطيران الاسرائيلي للمرور عبر اراضيها حيث سيتم ايقاف الرادارات السعودية وسوف لن تتعرض الطائرات السعودية للطائرات الاسرائيلية خلال عبورها الاراضي السعودية في طريقها لقصف المدن الايرانية.5- ستتم مهاجمة ايران جويا من خلال ثلاث مواقع: الاول: عبر السعودية. الثاني: عبر شمال العراق في حالة رفض تركيا استعمال قاعدة (انجرليك) من قبل الطيران الاسرائيلي. الثالث: من خلال باكستان- افغانستان عبر التنسيق الامريكي6- ستكون هناك قطع بحرية امريكية واسرائيلية واخرى لحلف شمال الاطلسي في الخليج (الفارسي) وبحر العرب، ومن جانبها فان اوربا ستعمل على تطوير نظام الرصد الأوروبي المتكامل "يورسور" (EUROSUR) لرصد المهاجرين والذي سيستعمل لمنع تقديم اي مساعدة لايران، أضافة لوجود قطع بحرية في بحر قزوين للدعم. (5)رابعا: العراق: وسيكون العراق الارض التي سيتم فيها ذبح اي حركة لمواجهة الاستكبار الامريكي من خلال اخضاعة كليا.سيناريوهات حول العراق: لا شك ان العراق كان ولا يزال يعتبر من الناحية التاريخية والاستراتيجية احد اهم محاور الحروب في الصراع الاقليمي والدولي. وقد تركت موضوع العراق ليكون آخر فقرات هذا البحث لذلك التاريخ العنيف الذي يحيط بالحدث العراقي من جهة ولكونة الارض التي ستشهد عبور الجيوش المختلفة المتوجهة شرقا وغربا، اضافة لتأثيراته من الناحيتين الدينية المذهبية، والموقع الجغرافي. وخلال دراستي هذه اطلعت على الكثير من التقارير بشأن مستقبل العراق من حركة الصراع اضافة الى السيناريوهات المتعددة حوله، ولعل مجمل هذه السيناريوهات تتمثل في النقاط التالية:1- ابقاء العراق في حالة الفوضى السياسية، والعمل على المزيد من الصراعات الداخلية بين الاطراف، ولعل تأخير تشكيل الحكومة لهذه الفترة الطويلة من الاشهر يعكس حقيقة الامر، ثم امكانية البقاء على ذات الوجوه السياسية مما يؤشر لرغبة امريكية بالابقاء على حالة الفوضى.2- تنامي الصراعات المذهبية والعرقية مما يغذي استمرار القتل العشوائي في ضوء الفشل المستمر للسياسات الامنية وخاصة انشغال السياسيين بحماية انغسهم وترك رجل الشارع في مواجهة الارهاب والتفجيرات اليومية.3- محاولات افراغ العراق من المسيحيين عبر ايجاد صراع (اسلامي - مسيحي) بالقيام بعمليات قتل وتفجير ضد المسيحيين في شمال العراق ووسطه وحتى المحافضات الجنوبية، بل ستكون بغداد محطة لتفجير الصراع مع المسيحيين مما يفرض حالة من الهجرة حيث ستعمل كل من اوربا وامريكا على استقبال المسيحيين العراقيين والاستمرار بتغذية الصراع.4- الابقاء على الشخصيات الضعيفة في السلطة وفي مراكز القرار ليتم تمرير بقية المشروع الامريكي في العراق خدمة لاسرائيل.5- الدفع باستصدار قرار من الحكومة التي ستتشكل وقد يبقى (المالكي ومجموعته في السلطة) يلزم العراق باجراء مباحثات رسمية مع اسرائيل من خلال اتفاقية (المالكي - بوش)، وبذلك سيتم تحجيم العراق وتقييده في حالة وقوع حرب مستقبلية مع اسرائيل وايضا لاستعمال المجال الجوي العراقي لضرب ايران في الحرب الامريكية القادمة.6- استعمال النفط العراقي ورقة لتخفيض اسعار النفط في العالم من جانب، ولتمويل القطع البحرية الامريكية من جانب آخر. اضافة لجعل مخزون النفط العراقي رهينة بيد الادارة الامريكية بشكل شبه مباشر.7- الاستمرار في حلب اموال النفط العراقي تحت حجج تعويضات تدفع للامريكان والكويتيين واليهود والمصريين والاردنيين مما يعني الاستمرار في هدر الاموال على حساب رجل الشارع.8- الايحاء المستمر للقوى الكردية بامكانية الانفصال وتحقيق الحلم الكردي بدولة مستقلة، مما سيعني المزيد من التنسيق مع الغرب وتقارب كردي اسرائيلي يقترب من حد الاعتراف.9- العودة من جديد الى قضية كركوك لتكون احدى اهم بؤر الصراع في العراق.10-الاستمرار في مضايقة الكفاءات العلمية الحقيقية لاجبارهم على مغادرة العراق، لمتابعة مخطط إفراغ العراق من العقل العلمي الرصين، في المقابل تحاول السلطة تقديم بعض الاساتذة الجامعيين الذين هم اقل خبرة او ممن يمكن تسييسهم باعتبارهم العقول المستقبلية للعراق.

القرار والخطوة الاخيرة:منذ ان كشفت صحيفة التايمز اللندنية في عددها ليوم السبت (12 حزيران 2010 ) عن موافقة السعودية لفتح اجوائها للطيران الاسرائيلي وهناك حالة من الترقب لدى الشارع الاسرائيلي تختلط فيها المواقف، غير ان التأكيدات من وزارة الدفاع الاسرائيلية قد حسمت الموقف على الرغم من محاولات الاعلام السعودي والخليجي حاول تكذيب الخبر.

الموقف العسكري يشير الى ان القرار قد اتخذ في كل من تل أبيب وواشنطن، وان الخطوط العامة بل والكثير من التفاصيل الدقيقة قد تمت مناقشتها وفي الكثير من المرات كشفت اسرائيل عن رغبتها في الاسراع في توجيه ضربات جوية الى حزب الله وايران، ولكن يبدون ان غرفة العمليات في البنتاغون قد ارجأت التنفيذ الى حين الاطمئنان الى طبيعة النتائج حيث ان الولايات المتحدة كانت تعاني من مشكلة النتائج المترتبة عن العمليات العسكرية المتسرعة كما حدث في العراق وافغانستان.

من جانب آخر فان التغيير الاخير في عودة سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب الامريكي سيعني العودة بشدة الى مبدأ الحرب الاستباقية خاصة بعد ان كشفت الولايات المتحدة بشكل رسمي عن حجم النفقات الاستخباراتية لعام (2010) والتي بلغت (ثمانين مليار دولار امريكي)، مما يعكس طبيعة الخطط للمرحلة القادمة.

لكن الاهم في كل هذه هو الموقف السعودي تجاه السماح للطيران الاسرائيلي باستغلال الاجواء السعودية لضرب ايران، فالعرش السعودي المهزوز بالصراعات الداخلية ورغبات الجيل الثالث بالعرش، وهم هناك يعلمون ان العسكر القديم قد اصابه العفن، والبيت الابيض يبحث عن شريك مرن واصغر عمرا، وربما سيكون على السعودية ان تحمي اسرائيل لتستمر كلاهما بالبقاء لفترة اطول، وسنجيب على ذلك في الدراسة القادمة.......................................1- .Investigation of Global Crises2- عن تقرير السفير الامريكي السابق (دان كورتيز) لدى كل من اسرائيل ومصر، وعن مركز واشنطن بوست للدراسات الاستراتيجية، ومركز ايباك.3- عن تقارير لصحيفة الغارديان البريطانية.4- تقارير خاصة بصحيفة يديعوت احرونوت نشرت في ضوء التقارير عن تردي صحة مبارك والتي حاولت الاهرام المصرية نفيها، بعد عقد مجلس الوزراء الاسرائيلي جلسة خاصة لمناقشة احتمال وفاة حسني مبارك.5- كما ورد في تقرير لمساعد وزير الخارجية الروسي يناقش احتماليات الحرب القادمة.

الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتيdr-albayati50@hotmail.co.ukالمملكة المتحدة - لندن7 / تشرين الثاني / 2010

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك