دراسات

تاريخ الفكر السياسي/ الفكر السياسي الغربي 28/ فولتير

2322 2020-07-22

  محمد البدر||   ولد الأديب والفيلسوف الفرنسي (فولتير) عام (1694م) وتوفي عام (1778م).   فولتير يرى إن الدين ممارسة شخصية فردية، وكان ضد تدخل الكنيسة في السياسة. دافع عن الحريات والعدالة والمساواة. ورغم إيمانه بالمساواة لكنه أعتبر إن الطبقية ضرورية فهي حتمية طبيعية. فولتير يرى إن الأسرة هي بداية نشوء الدولة والسلطة وقال إن تجمع عدد من الأسر يكون المجتمع وبسبب تحكم رب الأسرة تتكون سلطة على بقية الأسر في هذا المجتمع وبالتالي تتكون الدولة. فولتير نادى بقيام ملكية دستورية في فرنسا التي كانت تحكمها ملكية مطلقة. وطرح فكرة (المستبد المستنير) تقوم فكرة فولتير على تسلم الحكم من قبل شخص يهتم لإقامة العدالة والمساواة وليس شرط أن يستشير البقية في الحكم أو يستمع لبقية الآراء فالمهم أن يكون همه العدل مع وجود نخبة من المجتمع إلى جانبه. هذا الحاكم يجب أن يكون متنور كفاية للحكم بعدالة وقوة ويفرض سيطرته وتكون قوته وسيطرته في خدمة العدالة وإيجاد الإستقرار مع توفير الحريات الفردية التي اعتبرها حق طبيعي غير قابل للتنازل أو المصادرة. فولتير كان ضد الديمقراطية بشكلها الذي يسمح لعموم الشعب في المشاركة في صنع القرار السياسي لأنه يعتبر الناس متفاوتين في وعيهم وإدراكهم وبالتالي يسيؤون إستخدام هذه الحرية. أشهر كتبه كتاب (رسالة في التسامح).
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك