دراسات

الصلابة في فقه الخميني..  

1989 2020-07-22

مازن البعيجي ||

 

لعل من أبرز صفات وسمات روح الله الخميني العظيم قدس سره هي "صلابتهُ" في بعض المواقف التي لا تقبل "التفاوض" او تقبل "التراخي" بأي مستوى كان!

وتلك اورثتهُ الخير الكثير واختصرت له طريق كان بالإمكان أن يطول لو تراخى او تساهل ببعض المفاصل التي كان يراها لا تعالج إلا بالحسم والقطع وتبيان اليأس في قلوب من يحلمون او يتوسمون بتراجع روح الله عنها ، ومن أبرز تلك الأمور "العداء للسياسة الأمريكية" بالشكل الذي كان إصراراً مذهلاً وعجيباً علماً ان ذلك الوقت لم يكن أحد يعرف أمريكا المخادعة والكذابة والمنافقة كما نعرفها اليوم نحن وبعد سقوط الأقنعة عنها وهي عرابة القتل والفتك ورفع الشعارات المزيفة المحرفة!!! 

.يقول أمامنا الخميني العظيم قدس سره ..

《 وصيتي للمسلمين لاسيما في عصرنا الحاضر أن يتصدوا للمؤامرات، ويقووا انسجامهم ووحدتهم بكل طريق ممكن ليزرعوا اليأس في قلوب الكفار والمنافقين 》. لم يكن قد وضع املاً او خطوط تراجع في مسيرته كما يفعل البعض الكثير الليوم ممن هم يحاولون إيهام الآخرين بأنهم على ذات "الخط الولائي" او أن تلك الصبغة التي صبغوا بها أنفسهم قبل حلول "الدنيا" عليهم لازالت بعد تزحلقهم فيها .

الإصرار فرع الثقة بالله تبارك وتعالى أنه هو المؤثر في الوجود ولا غير ، وفرع ان لله يجب أن تكون كل حواسنا وجوارحنا عندما تهذب لتتبعها جوانحنا والملكات المعنوية ..

《 ‏كونوا على ثقة بأن الله تبارك وتعالى يحيطنا بعنايته، وأن ولي العصر- سلام الله عليه وارواحنا له الفداء- يتلطف على هذا المجتمع .. وفي ظل التوكل وألطاف الأرواح المقدسة، يجب أن لا ندع الخوف يدب في نفوسنا، فنحن لا نخشى أحداً 》الأمام الخميني قدس سره ..

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك