خالد الفرطوسي ||
* إذا وجدت صعوبة في التغلب على الأفكار السلبية لديك ضع كل أفكارك على الورق ثم تخيل أن من كتب هذه الورقة هو أحد أصدقائك أو شخص آخر غيرك، تعامل مع الورقة على أنك تناقشه فيما يراه من سلبيات.
* ناقش كل نقطة بعقلانية كأنك تناقش صديقك فعلاً ثم أنصحه بما يجب أن يفعله ليتحدى هذه السلبيات.
* ستجد إنك اكتشفت إيجابيات كثيرة لم تكن تلاحظها أثناء شعورك بالسلبية، بل ستجد أنك قادر على مواجهة التحديات والسلبيات وأن في عقلك من الأفكار ما يجعلك تنجح وبسهولة.
من المؤكد أن هنالك أساليب أخرى عديدة لتنمية التفكير الإيجابي، إلا أن فيما ذكرناه كفاية لما يناسب المقام في تسطيره وبيانه.
ولننتقل إلى موضوع آخر من مواضيع التفكير الإيجابي ..
· مهارات تنمية التفكير الايجابي:
أشار خبراء فن تنمية الذات إلى العديد من مهارات التفكير الايجابي نذكر منها:
1. أختيار العبارات الإيجابية التي تساعد على النجاح، وتكرارها وكتابتها.
2. مراقبة الأفكار، واستبعاد السلبية منها، لأن الاستمرار في التفكير فيها سيحولها إلى عادة، وبالتالي تؤثر سلباً على التفكير والسلوك.
3. تحديد الأهداف، وترتيبها حسب أولويتها، وتحديد وسائل تحقيقها، والتمييز بين الأهداف الممكنة والمستحيلة.
4. أكتساب معارف ومهارات في مجالي فن النجاح وفن التفكير الإيجابي.
5. عدم الاسترسال مع الانفعالات السلبية والتخلص منها بالهدوء والاسترخاء، والتأمل الموضوعي الذى يلغي المبالغة.
6. التخلص من الهموم أولاً بأول، وبدون أن نجعلها تتراكم فوق بعضها البعض.
7. التفاؤل بواقعية.
8. برمجه العقل الباطن على التفكير الإيجابي، عن طريق تكرار الجمل الإيجابية، وعدم تكرار الجمل السلبية، لأن العقل الباطن يتبرمج بطرق عديدة منها ما يكون من خلال التكرار.
9. البحث عن الجوانب الإيجابية لكل أمر من أمور الحياة حتى لو كان أمر سلبي، مما يمكن تحويله من تهديد إلى فرصة.
10. اجتناب الحديث السلبي مع الذات وتحفيز الذات وبرمجتها بتأكيدات إيجابية.
11. إيجاد جذور المشكلة لأن التفكير السلبي قد يكون مصدره عدم حل مشكلة معينة، وهو ما يؤثر سلباً على تفكير وسلوك الإنسان.
12. البحث عن الأدلة بدلاً من الاستناد إلى افتراضات لا أساس لها من الصحة.
13. عدم استخدام المطلقات في الأمور السلبية، مثل "دائما" و"أبدا"، لأنها تجعل الموقف يبدو أسوأ مما هو عليه.
14. توسيع نطاق التفكير والخروج من الدوائر الضيقة.
15. الابتعاد عن الفراغ وشغل النفس بالهوايات وتطوير المهارات.
16. كتابة المشكلات لأنها تساعد على الحد منها و تنظيمها والسيطرة عليها.
17. التحدث إلى الآخرين، بمناقشة المخاوف ودواعي القلق مع صديق أو شخص تثق به.
ما ذكرناه هو بعض من المهارات التي تساعد في تنمية التفكير الإيجابي، علماً أن كل هذه المهارات لا تخرج عن ثلاثة أنماط:
النمط الأول: يتصل بنمط معرفة المشاكل التي يواجهها الإنسان.
النمط الثاني: يتصل بنمط الفكر اللازم لحلها.
النمط الثالث: يتصل بأسلوب العمل اللازم لتنفيذ هذه الحلول في الواقع.
وإلى موضوع آخر من مواضيع التفكير الإيجابي في الحلقة القادمة بعون منه جل وعلا.
ــــ
https://telegram.me/buratha