هشام عبد القادر ||
· فلسفة وجود
يتصور البعض إن الكعبة مقدسة بالبيت المعمور من حجارة واركان من حجارة وحجر اسود محيطة بركنها يتسابق الناس إليها فهل من عقل يتدبر هل بعظمة الله أن يجعلنا نهوي الى بيت من حجارة ام هناك سر ازلي جعله الله باب الوصول إليه وما مظهر القبلة والحجر الأسود والأركان الأربعة إلا إشارة توحي إلينا بوحدة القلوب واسجد واقترب من معاني المعرفة لباب العروج والوصول إلى توحيد الله كما يجب أن يكون ذالك التوحيد ليس توحيد صوري ولا بلقلقة اللسان بل بالتوجه الخالص من القلب والعقل والروح والدخول من الباب الذي يريده الله فالحجر الأسود رمز اليد التي نبايع والكعبة رمز للقلب الواسع الذي يسع كل شئ كتاب جامع يوحد الأمة وجوهرها الفطرة الإنسانية ولا نستطيع تحديد المعرفة لجوهر القلب الجامع إلا بمعنى واحد انا مدينة العلم وعلي بابها.
المدينة الفاضلة بابها الإمام علي عليه السلام وهو الصراط المستقيم .. فقد توعد ابليس بحجب الناس عن معرفته .. المعرفة الحقة لا احد منا إلى اليوم عرف هذا المقام ولسان الصدق والحكمة التي فاضت على العالم الإنساني بدون حد .
فلا حدود لمعرفة الإنسان لنفسه لإنه كون واسع مثله مثل الوجود الواسع الذي لا يحد ولكن مختصر المعرفة الدخول من باب المعرفة ..الباب هو في أنفسنا قبل كل شئ قبل معرفة الوجود نعرف أنفسنا نعرف العقل عرش العلم والقلب كعبة الجسد والروح سبب متصل بين العقل والقلب.
لنصل إلى معاني الإنسان الكامل
والحمد لله رب العالمين
_____
https://telegram.me/buratha