مازن البعيجي ||
مادمتُ مكلَّفًا في هذه الدنيا وأملكُ زمام عقلي والمعرفة في أداء التكليف، إذًا لابد من إنجاز تلك المهام التي يطلبها الشرع والإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم مني دون الاتكال على من قد لا يعمل بمثل ما أعمل أنا من مسؤولية وحرص على هذا الدين القويم الذي أتَّبِعُ نهجَهُ والسير في ركاب طريقه خاصة ومثل العترة "عليهم السلام" لم ينتظروا أحدا يعمل أعمالهم أو يُنجزها وكذلكَ أنا عليَّ سدّ الثغرات خاصة في مثل عالَم ووقتٌ اصبحَ الأتكال لغةً ومنهجًا عند الكثير.
الأمر الذي يشبه الحالة الحوثية في الإعتماد على النفس في حمل قضيتهم وعدم الانتظار والالتفات الى تفاصيل كثيرة قد يكون الوقوف عندها وانتظارها يكلّف الكثير ويضيعُ الكثير ويُضعف الكثير من المواقف التي تحتاج الى حزم وحسم ومبادرة. وهذا لعلّه ينفع في دفع من هم حريصون على إنجاح مهمة علوّ الدين وسيادة القضية المهدوية التي تتبناها أمة قد حسمت أمر تنفيذ التمهيد فيها وهي إيران الإسلامية ذات البعد القِيَميّ والمقاوم المحوري الواضح والقاطع أمره بلا تردد ولا تنازع كما هو الحال في الكثير من امكان وجبهات الصراع التي لازالت تتأرجح!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha